رياضة
الفاف على أعتاب فضيحة جديدة

ماجر مخيّر بين شهرين تعويضا أو المطالبة بـ5 ملايير عند الفيفا ! 

لعمارة طاكبو
  • 12487
  • 16
ح.م
رابح ماجر

 سيكون المدرب الوطني رابح ماجر مخيرا بين الموافقة على راتبين كتعويض عن إقالته من العارضة الفنية للخضر أو رفض هذا المقترح والسير على نهج سابقه الإسباني لوكاس ألكاراز، بالذهاب إلى الفيفا للمطالبة بكامل مستحقاته، على اعتبار أن عقده يمتد إلى نهائيات كأس إفريقيا 2019.

علمت “الشروق” من مصدر موثوق أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم سيعرض على المدرب الوطني رابح ماجر أمرين خلال الاجتماع المرتقب مع رئيس الفاف خير الدين زطشي للتفاوض على التعويضات التي سوف سيتحصل عليها ماجر وطاقمه الفني من جراء إقالتهم من طرف المكتب الفديرالي بعد اجتماع الأحد الماضي.

وحسب مصدرنا، فإن الفاف ستعرض على صاحب الكعب الذهبي راتبين كتعويض عن إقالته من تدريب المنتخب الوطني، وفي حالة رفض ماجر الـ800 مليون سنتيم ومطالبته الحصول على كل مستحقاته إلى “كان الكاميرون 2019″، ومن حقه أن يطالب بذلك، لأنه لم يخفق بعد في الوصول للأهداف المسطرة له داخل العقد الذي يربطه مع الفاف، وهي التأهل إلى كأس إفريقيا والوصول إلى المربع الذهبي على الأقل في النهائيات.

وأكد ذات المصدر أنه في حالة رفض ماجر عرض الاتحادية فإن الأخيرة لن تمنح له أي دينار، وهو ما سيجره إلى أروقة الفيفا من أجل المطالبة بكل حقوقه وهي أجرة 13 شهرا التي تعادل مبلغ 5 ملايير سنتيم، وهي عن الفترة المتبقية عن موعد كأس إفريقيا للأمم المقررة بين 14 جوان و14 جويلية 2019 بالكاميرون، مثلما فعل قبله المدرب السابق الإسباني لوكاس ألكاراز الذي تبقى قضيته مع الفاف عالقة وتنتظر حسم لجنة المنازعات لهيئة جياني أنفانتينو، حيث يطالب الأخير بـكل رواتبه إلى جويلية 2019 التي تصل إلى الـ1.5 مليون أورو بعد إقالته من المنتخب الوطني.

في المقابل، أوضح مصدرنا أن الفاف وجدت بعض الثغرات في العقد الذي يربطها بماجر، الذي يكون أخل ببعض البنود ولم يلتزم بها، ما يضع، حسب مصدرنا هيئة زطشي في موقع قوة خلال المفاوضات التي ستجمع بين الطرفين عن قريب.

مقالات ذات صلة