رياضة
محرز أكد أن مدربه السابق في المنتخب لم يقم بعمل كبير

ماجر يثير الجدل مجددا وتصريحاته عن الخضر محل سخرية

بلال وهاب
  • 22907
  • 17
تصميم: منير.إ

أثارت التصريحات الأخيرة لمدرب المنتخب الوطني السابق، رابح ماجر، عن مشاركة الخضر والمدرب جمال بلماضي، في كأس أمم إفريقيا الجارية في مصر، السخرية، لدى عشاق المحاربين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

عاد نجم ” اف سي بورتو” البرتغالي السابق، إلى الساحة الكروية، وهذه المرة من المنبر الذي يجيد اللعب فيه، بحيث يعمل حاليا، محللا لدى قناة” أمام بي سي مصر” بمناسبة” الكان”، ويطلق من حين لآخر، تصريحات يشيد فيها بالمنتخب الوطني، والمدرب بلماضي، ويشير في نفس الوقت إلى أن المستوى الذي وصل إليه وجه الخضر حاليا هو جزء من العمل الذي قام به، عندما خلف المدرب الإسباني الكاراز.

وقال ماجر، في حصة تلفزيونية، إنه قام بعمل جيد مع الفريق الوطني، وإن الأخير يمكنه التتويج باللقب القاري: “أولا وقبل كل شيء، أنا كنت مدربا لهذا المنتخب وقمت بعمل كبير.. فريقنا من بين المرشحين للفوز بكأس إفريقيا.. ننتظر منه الفوز، وهذه فرصة كبيرة للجيل الحالي للتتويج”. قبل أن يواصل:” بلماضي، تلميذي، فقد كان لاعبا عندي في المنتخب، وأتمنى له النجاح مع الخضر في الكان”.

وقد تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي” فايسبوك” تصريحات ماجر، بسخرية كبيرة، فالبعض منهم قال إنه يهذي، وطلب منه البعض الكف عن هذه الهرطقة، والتركيز على تحليل المباريات فقط وعدم الثناء على نفسه والابتعاد النرجسية.

ويشار إلى أن من بين أسوإ المراحل التي مر بها الخضر منذ الاستقلال، فترة إشراف ماجر، على العارضة الفنية في المرة الثالثة، فقد كان يسير بالخضر نحو الهاوية، فاللاعبون كانوا يسخرون من طريقة التدريبات التي يعتمدها، وأما خططه التكتيكية فلم يفهمها أحد سواه، وحتى اختياره للاعبين لم يكن منطقيا، وبكل اختصار فإن فترة تدريب ابن حسين داي للخضر تميزت بكثير من العشوائية.

وجاءت تصريحات لاعب المنتخب الوطني، رياض محرز، الأخيرة في القاهرة، لتؤكد مرة أخرى أن مدربه السابق في المتتخب لم يقم بعمل كبير، بحيث قال لاعب مانشستر سيتي، إنه منذ فترة المدرب الفرنسي السابق، كريستيان غوركوف، لم يعمل الفريق على الجانب التكتيتي، إلى غاية إشراف بلماضي على الفريق، علما أنه بعد رحيل غوركوف، خلفه مساعده نبيل نغيز، قبل أن يتعاقد الرئيس السابق للفاف، محمد روراوة مع المدرب الصربي رايفاتس، الذي لم يمكث كثيرا في المنتخب، ثم خلفه البلجيكي جروح ليكينس، وبعده تعاقد خير الدين زطشي، مع الإسباني لوكاس الكاراز، قبل أن يفرض عليه رابح ماجر.

وأحسن قرار اتخذه رئيس الفاف الحالي، هو أبعاد ماجر، وتعيين بلماضي، الذي ظهرت لمسته وشخصيته في أداء المنتخب الوطني خلال ” الكان”، فقد أعاد الحياة للمنتخب والرغبة في الفوز لكل عناصره، وهو ما تجلى في المواجهة القوية أمام السنغال، يوم الخميس الماضي، ليتحول الخضر إلى اكبر المرشحين للتتويج بالكأس الإفريقية وهم بالأمس القريب كانوا من أضعف المنتخبات، بحيث خرجوا من الدور الأول ” لكان” غامبيا 2017، بعد حصد نقطتين في ثلاثة مواجهات وأداء هزيل.

مقالات ذات صلة