ماجر يخلّد إسمه ضمن سجّل أساطير الكرة

قالت وسيلة إعلام فرنسي، الأحد، إن الجزائري رابح ماجر دخل تاريخ كرة القدم العالمية من بابه الواسع، وحرّر في سجّله كلمات من نور خالدة.

وأوضح موقع “فوت 5″، أن المهاجم ماجر سطع نجمه وتألّق مع فريق بورتو البرتغالي، مشيرا إلى الهدف الخرافي الذي سجّله ضد بايرن ميونيخ الألماني في نهائي كأس أوروبا للأندية (رابطة الأبطال حاليا) عام 1987.

وأضافت نفس الوسيلة الإعلامية أن النقاد ومتابعي الشأن الكروي الدولي كانوا ينتظرون بروز المهاجم ماريو جواري، وإذ بزميله ماجر يخطف الأضواء بتسجيله هدفا “أسطوريا” ويصنع الهدف الثاني الذي وقعه اللاعب البرازيلي المشار إليه.

يشار إلى أن رابح ماجر (55 سنة) فاز بكأس أمم إفريقيا والكأس الأفروأسيوية مع “الخضر”، وأحرز كؤوس رابطة أبطال أوروبا و”السوبر” الأوروبي والعالم للأندية (أنتركونتينونتال سابقا) مع فريق بورتو، وافتك الكرة الذهبية الإفريقية لعام 1987، فضلا عن ألقاب وتتويجات أخرى بينها الطريقة المميّزة و”الأنيقة” في هز الشباك بالكعب التي تبقى علامة مسجّلة لخرّيج مدرسة نصر حسين داي.

بقي التذكير أن شريط الفيديو المرفق يعرض لقطات من مباراة نهائي كأس العالم للأندية عام 1987، والتي جمعت بين فريق بورتو ومنافسه بينارول الأورغواياني، وقد عرفت فوز ممثل الكرة البرتغالية بنتيجة (2-1) بعد الوقت الإضافي، وكان ماجر مسجّل الهدف الثاني والأخير (الدقيقة الـ 110) في هذا اللقاء الذي أجري في أجواء طبيعية قاسية (الثلوج) بالعاصمة اليابانية طوكيو. وفضلا عن تتويجه بالكأس مع بورتو، حاز ماجر جائزة أفضل لاعب في المباراة وسلّم له المنظمون مفتاح سيارة يابانية الصنع.