رياضة
لعب 16 مباراة في الدوري البرتغالي وعاد إلى المنافسة بقوة

ماجر يراقب حليش وقد يعيده على طريقة بلكالام

توفيق عمارة
  • 1664
  • 2
الأرشيف
رفيق حليش

يراقب الناخب الوطني، رابح ماجر، المدافع الدولي السابق رفيق حليش، المحترف مع نادي إيستوريل البرتغالي، وهذا تحسبا لإعادته إلى التشكيلة الوطنية، كما كان فعل مع المدافع السعيد بلكالام رغم ابتعاد الأخير لفترة طويلة جدا عن المنافسة.
وتأتي هذه الخطوة من طرف صاحب الكعب الذهبي لاقتناعه بعدم وجود مدافعين جاهزين حاليا للتشكيلة الوطنية وبالمواصفات التي يريدها في القارة السمراء، أي القوة البدنية العالية والخبرة الإفريقية الكبيرة، وهما الشرطان المتوفران في بلكالام وحليش.
وأكدت مصادر “الشروق” المقربة من الطاقم الفني للمنتخب الوطني، أن ماجر يتابع باهتمام مشوار رفيق حليش مع نادي إيستوريل هذا الموسم، خاصة بعد أن استعاد لاعب نصر حسين داي السابق عافيته البدنية والفنية، وكان حليش ابتعد لفترة طويلة عن المنافسة بداعي الإصابة ولفسخ عقده من طرف نادي قطر القطري، قبل أن يلتحق بنادي إيستوريل البرتغالي خلال الميركاتو الصيفي الفارط بفضل مدربه السابق في نادي أكاديميكا، بدرو إيمانويل، الذي ساعد مدافع “الخضر” السابق على إعادة بعث مشواره الكروي من جديد، وأكدت ذات المصادر أن ماجر معجب بالمستويات التي يقدمها حليش هذا الموسم، خاصة أنه يلعب بانتظام مع إيستوريل بعد تعافيه من الإصابة، ولعب الدولي الجزائري إلى حد الساعة 16 مباراة كاملة منها 15 أساسيا وبمعدل 1390 دقيقة، أي أكثر بكثير من زميله السابق في “الخضر” السعيد بلكالام، ما يرشحه للعودة إلى المنتخب الوطني مستقبلا، تبعا لسياسية ماجر المستندة على الاستفادة من لاعبي الخبرة تحسبا لكأس إفريقيا للأمم 2019.
وتعزز جاهزية حليش الحالية ونجاحه في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لنادي إيستوريل، رغم أن الأخير يحتل الصف الأخير في ترتيب الدوري البرتغالي، فرضية عودته القريبة إلى التشكيلة الوطنية، لا سيما أن خريج مدرسة النصرية لم يغلق الباب في وجه العودة إلى “الخضر”، كما أن خبرته الكبيرة مع المنتخب ومشاركته في المواعيد الكبيرة، على غرار مونديالي 2010 و2014، ستسهل مأموريته داخل التشكيلة التي يعرف أغلب لاعبيها، علما أنه لعب 33 مباراة دولية مع “الخضر” وسجل هدفين.

مقالات ذات صلة