رياضة
تجاهل محرز مرة أخرى بعدما فعلها مدربا ومحللا

ماجر يرشح ماني للتتويج بالكرة الذهبية و”يبرر” تفوق فيغولي عليه

توفيق عمارة
  • 8047
  • 29
الشروق أونلاين

رشح الناخب الوطني السابق، رابح ماجر، اللاعب الدولي السنغالي، ساديو ماني، للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2019، متجاهلا قائد “الخضر” رياض محرز، والذي كان دربه قبل أقل من عام وبعد أشهر فقط من مساهمة لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي في إنجاز تاريخي للمنتخب الوطني، والمتمثل في التتويج بكأس إفريقيا للأمم للمرة الثانية في تاريخه، ما طرح الكثير من التساؤلات حول تصريح الدولي السابق، الذي سبق له التتويج بكرة ذهبية إفريقية واحدة كمحرز أيضا وقبل الكشف عن هوية الفائز المقبل بها شهر جانفي القادم في مصر.

قال ماجر في حوار لموقع “كووورة” ردا على سؤال متعلق بمرشحه الأبرز للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية ما بين محرز وصلاح وماني: “أعتقد ساديو ماني..”، ما أثار موجة انتقاد واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وردود الفعل المنتقدة لموقف مدرب “الخضر” السابق، لا سيما أن قائد “الخضر” يملك الكثير من المقومات والمعايير التي ترجح كفته للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية، وعلى رأسها المعايير الإفريقية الأكثر إنصافا في هذه الجائزة، فمحرز توج بكأس إفريقيا للأمم بامتياز وتفوق على ماني في مناسبتين في هذه المنافسة، واحدة في الدور الأول والثانية في الدور النهائي، كما أنه توج بخمسة ألقاب مع مانشستر سيتي سنة 2019، في حين أن ماني توج بدوري أبطال أوروبا فقط، ويتفوق عليه الأخير من حيث المشاركة المنتظمة مع ليفربول وأرقامه التهديفية مقابل تأثر محرز بتهميش غوارديولا.

وعدد المنتقدون لماجر سقطاته المتكررة مع محرز، سواء عندما كان محللا وحتى ناخبا وطنيا، حيث دائما ما قلل من شأنه ودوره في التشكيلة الوطنية، كما ذكره الجزائريون بواقعة استبداله في لقاء إيران الودي دون أي داع، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك عندما أكدوا بأن لاعب بورتو السابق يخشى بأن يتجاوزه محرز تاريخيا بتتويجه بالكرة الذهبية الإفريقية الثانية، ما يضعه في المركز الثاني بعد أن تصدر تاريخ كرة القدم الجزائرية لسنوات طويلة.

إلى ذلك، برر ماجر تفوق سفيان فيغولي عليه في استفتاء أحسن لاعبي عربي مر بفالنسيا الإسباني بالكثير من “الاستخفاف”، وقال: “لم لا؟ فيغولي لاعب جيد، ولعب هناك لسنوات عديدة وكان إضافة للفريق، بينما أنا لعبت لفالنسيا لموسم واحد على سبيل الإعارة، ولم أكن محظوظا خلال هذه التجربة، حيث تعرضت لإصابة قوية بتمزق في الفخذ ولم ألعب سوى 3 أشهر تقريبًا، رغم أنني سجلت العديد من الأهداف في البداية وكنت أسير بشكل جيد، وتبقى ذكرياتي هناك جميلة جدًا”.

مقالات ذات صلة