ماجر “يستفزّ” مبولحي بِتلميع صورة شاوشي

أشاد الناخب الوطني رابح ماجر بِالقدرات الفنية التي يحوزها حارس المرمى الدولي فوزي شاوشي، وأدرجه ضمن قائمة أفضل لاعبي هذا المركز على المستوى الإفريقي.

وقال رابح ماجر إن توجيه الدعوة للحارس فوزي شاوشي أمر لا يحتاج إلى نقاش، كون حامي عرين فريق مولودية الجزائر يملك عنصرَي الكفاءة والخبرة، ويُصنّف ضمن خانة أحسن حراس القارة السمراء. على حدّ كلام الناخب الوطني، الذي يُلمّح من خلاله إلى الجدل الكبير الذي أُثير حول تهميش الجهاز الفني لـ “الخضر” حامي العرين وهاب رايس مبولحي، الذي يصنع حاليا ربيع فريق الإتفاق السعودي. ومحاولة إحالة هذا الكرويّ الفذ على التقاعد المبكّر، نظير “تدليل” غريمه فوزي شاوشي.

ووصف الناخب الوطني الحارس الإحتياطي الأوّل عبد القادر صالحي بِأنه أحد أجود حماة العرين وطنيا، وقال عن زميله الإحتياطي الثاني توفيق موساوي، إنه حارس مرمى تألّق في البطولة الوطنية مع نادي البارادو، ويستحق بِأن يُمنح فرصة ارتداء “محاربي الصحراء”.

وكان ماجر قد أشرف مساء الإثنين الماضي على تربّص المنتخب الوطني، بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى. تحضيرا للمقابلتَين الودّيتَين، أمام تنزانيا بِملعب “5 جويلية 1962″، هذا الخميس، وضد إيران بعد خمسة أيّام من ذلك، بِمدينة غراتس النمساوية.

وفي سياق ذي صلة بِاللاعبين الـ 24 الذي استدعاهم ماجر لِهاتَين المقابلتَين، فسّر الناخب الوطني القرار المُتّخذ بِكونه استدعى ثلاثة حراس مرمى، وهو أمر جد معقول. بينما يُشكّل البقية لاعبَين في كل مركز، إلى حدّ ما. مُشيرا إلى أن متوسط الميدان ياسين براهيمي والجناح رياض محرز والمهاجم إسلام سليماني، التحقوا بِالتربّص يُعانون الإصابة، وتدربوا على انفراد مع المحضر البدني. لكن الناخب الوطني أكد أن هذا المشكل لا يبعث على القلق، وبِإمكان الثلاثي خوض مقابلتَي تنزانيا وإيران أو إحداهما.

ويُعاني براهيمي ومحرز إصابة عضلية “حديثة العهد”، فيما يشكو سليماني إصابة على مستوى الفخذ، يعود تاريخها إلى شهر جانفي الماضي.