رياضة
عن "حكاية" الدواء الذي تناوله محرز

ماذا لو همس زطشي في أذن غوارديولا وقال له “ما خطبك يا فتى”؟

علي بهلولي
  • 7693
  • 6
ح.م

يبقى رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، مُطالبا بِتوضيح معاناة اللاعب الدولي رياض محرز على مستوى العين، وتبديد مزاعم تناول المنشطات.

وإذا كانت الفاف هيئة رياضية تُسيّر وتدافع عن مصالح الكرة الجزائرية، فإنه يُجدر بِمسؤوليها مراسلة إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ومدرب فريقها الكروي جوسيب غوارديولا. وتطلب مدّها بِتوضيحات عن السبب الحقيقي لِعدم إشراك رياض محرز، في مباراة الكأس الإنجليزية الممتازة مساء الأحد الماضي، وتقديم تفسيرات للتصريحات التي أطلقها التقني الإسباني عن نجم “الخضر”، بعد نهاية مواجهة ليفربول.

إن لجوء رجال مبنى دالي إبراهيم الكروي إلى القنوات غير الرّسمية، وإطلاق تصريحات تردّ على هذه المزاعم. يُعتبر قلّة احترافية من الفاف، أو تهرّبا من مواجهة الرّأي العام والصّدع بِالحق.

قد يُفهم أن خير الدين زطشي لا يُريد إفساد علاقته مع إدارة نادٍ كبير مثل مانشستر سيتي ومدربها ذي الكفاءة المهنية العالمية غوراديولا، صيانة لِمصالح محرز في الفريق الإنجليزي. ولكن هل يجد رئيس الفاف حرجا لو همس في أذن التقني الإسباني، قائلا له: “ماذا تُريد أن توصله للجمهور، من خلال ذكرك لِعبارات مثل: نجهل الدواء الذي تناوله محرز، لذلك فضّلنا عدم إشراكه ضد ليفربول؟”.

يُفترض أن غوراديولا بشر، وليس أسدا أبْخَرَ الفم (نَتِنَ)، يُخشى الإقتراب منه ومصارحته بِالحقيقة!

إن الجمهور الجزائري يعلم جيّدا تواضع محرز وأخلاقه، حتى أنه نال بطاقة صفراء وحيدة في موسم 2018-2019. وبِالتالي لجوء نجم مانشستر سيتي إلى المحظور في عزّ تظاهرة كروية إفريقية كبيرة، تُشدّد فيها “الكاف” على الإجراءات الطبّية (فحص الكشف عن المنشطات)، ويُراقب العالم فعّالياتها بِشغف. أمر من “ثامن” المستحيلات.

مقالات ذات صلة