رياضة
استعدادا لِتصفيات "كان" فئة أقل من 20 سنة

ماذا وراء قبول 14 لاعبا مُغتربا بِتعزيز صفوف أواسط “الخضر”؟

علي بهلولي
  • 13085
  • 10
ح.م

تدعّم المنتخب الوطني الجزائري للأواسط بـ 14 لاعبا مُغتربا بِفرنسا، لبّوا نداء الفاف والجهاز الفني لِارتداء زيّ “الخضر”.

والتحق هؤلاء اللاعبون المُغتربون بِزملائهم في منتخب فئة أقل من 20 سنة، بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى.

وكان يُمكن للرقم أن يرتفع إلى 18 لاعبا جزائريا مُغتربا، لولا أن 4 منهم غابوا: 3 بعد إصابتهم بِفيروس “كورونا”، والأخير بِداعي الإصابة. في حين قدم زميلهم أونزو إلياس عمراني من فريق نانسي الفرنسي، وهو مصاب (يمشي على عكاز). يقول بيان الفاف المنشور، الجمعة.

ويخوض أواسط “الخضر” تحت إشراف الناخب الوطني صابر بن إسماعيل، تربّصا قصيرا انطلق الخميس الماضي ويدوم إلى غاية الأحد المقبل. استعدادا لِدورة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، الخاصة بِفئة أقل من 20 سنة، التي ستُجرى لاحقا، وتكون مُؤهّلة لِكأس أمم إفريقيا أواسط في عام 2021.

ويبقى التساؤل مشروعا: هل سارع رئيس الفاف خير الدين زطشي إلى اصطياد العصافير الغرّيدة والمهاجرة مُبكّرا، قبل مسؤولي الكرة الفرنسية؟ أم أن حيازة المنتخب الوطني كأس أمم إفريقيا صيف 2019، واستمرار نتائجه الإيجابية، تحت إشراف التقني جمال بلماضي، جعلت هؤلاء اللاعبين المُغتربين يتحمّسون لِتمثيل ألوان “محاربي الصحراء”؟

مقالات ذات صلة