ماهي جرّافة “دمية الدُّب” التي استخدمتها إسرائيل في حربها البرية؟

منذ أعلنت إسرائيل عن استعداداها لاجتياح غزة بريا، قامت بتجهيز جرّافة مدرعة تُعرف باسم” دمية الدّب”لاستخدامها في عدوانها الهمجي على غزة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة الكيان الصهيوني المستميتة لإسكات صوت المقاومة والقضاء على سلاحها بواسطة عتاد مدرع لا تطاله الصواريخ.

فما هي هذه الجرّافة المعدّلة، ذات التاريخ الإجرامي، التي تعمل على الهجوم على غزة بريا؟

ماهي “دمية الدب”؟

“دمية الدب” عبارة عن جرّافةمدرعة يبلغ طولها 8 أمتار وارتفاعها 4 أمتار وعرضها 4.5 متر، ويبلغ وزنها 62 طنا،ومزودة بمحرك بقوة 405 حصان.

ما هي تجهيزاتها الخارجية؟

تم تجهيز الجرافة بشفرة أمامية كبيرة ومعدات كسارات خلفية وزجاج مضاد للرصاص للحماية من نيران القناصة والمدافع الرشاشة.

ماهي تجهيزاتها الداخلية؟

يمكن للجرافة استيعاب طاقم مكون من جنديين في قمرة القيادة المدرعة، سائق وقائد.

ماهي مهامها؟

تتمثل مهامهم الأساسية في إخلاء مسارات الفخاخ المتفجرة والعوائق للجنود الذين يقفون خلفهم للسير دون أن يصابوا بأذى.

بالإضافة إلى بناء مواقع دفاعية للقوات للاحتماء خلفها، وفق ما نشره موقع /bnn.network.

ماهي التعديلات التي أُدخلت عليها؟

تشمل التعديلات التي تم إدخالها على الجرافات على مدى العقدين الماضيين تركيب مدفع رشاش وقاذفات قنابل يدوية يديرها الطاقم.

ما تكلفتها؟

تبلغ تكلفة جرافة ” تيدي بير”الجديدة ما لا يقل عن 900 ألف دولار، ولكن مع تزويدها بقدرات هجوميةيمكن أنتتجاوز تكلفتها مليون دولار.

كيف يتم تشغليها؟

يتم تشغيلها بواسطة سائق وقائد مسؤول عن الأسلحة والاتصالات وسيكون جميع المشغلين أعضاء في فيلق الهندسة القتالية، بحسب موقع news.yahoo.

هل استخدمت في العدوان الأخير؟

عندما بدأت إسرائيل هجومها البري على غزة، تم تصوير الجرافات وهي تعمل في كل من القطاع والضفة الغربية.

وتشير التقارير إلى أنه يمكن استخدام ما يصل إلى 100 من هذه الجرافات في الهجوم على قطاع غزة.
من هي الشركة المصنعة؟

قامت شركة كاتربيلر ومقرها تكساس، بصنع هذه الجرافة المثيرة للجدل والتي استخدمت في الحرب على غزة 2008-2009

ماهو تاريخها الإجرامي؟

في 2003، سحقت راشيل كوري، ناشطة السلام الأمريكية، حتى الموت بواسطة جرافة من طراز D9R أثناء محاولتها حماية المنازل في جنوب غزة، وفقا لصحيفة telegraph البريطانية.