العالم
بعد تجربة صاروخية

مباحثات بين أمريكا وكوريا الشمالية في السويد

الشروق أونلاين
  • 215
  • 1
رويترز
وصول موكب الوفد الكوري الشمالي في جزيرة ليدنغو في السويد يوم السبت 5 أكتوبر 2019

عقد مسؤولون أمريكيون وكوريون شماليون، السبت، جولة جديدة من المحادثات في عاصمة السويد استوكهولم.

وترأس وفد كوريا الشمالية، الدبلوماسي كيم ميونغ جيل، فيما يترأس ستيفن بيغون، مبعوث الولايات المتحدة الخاص، وفد بلاده، في المحادثات التي انطلقت في جزيرة ليدنغو قبالة استوكهولم.

وفي تغريدة على موقع تويتر، أعربت وزيرة الخارجية السويدية المعينة حديثاً، آن ليند، عن ترحيبها بلقاء موفدي كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لإجراء مباحثات.

وأضافت ليند: “هناك حاجة إلى الحوار لإيجاد حل سلمي لنزع الأسلحة النووية”.

والخميس، أكد ترامب أن بلاده ما زالت ملتزمة باستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية، رغم إجرائها تجربة صاروخية.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “إنهم يريدون التحدث، وسنتحدث إليهم قريباً”.

والخميس، أعلنت بيونغ يانغ نجاحها في اختبار “نوع جديد” لصواريخ بالستية تطلقها غواصات، قبل أيام من الموعد المقرر لاستئناف المحادثات مع واشنطن في السويد.

ومنذ إخفاق قمة هانوي، بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في فيفري الماضي، لا تزال المفاوضات في حالة جمود.

والثلاثاء، أعلن تشوي سون هوي، النائب الأول لوزير خارجية كوريا الشمالية، أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على استئناف محادثاتهما النووية في 5 أكتوبر الجاري بعد أشهر من الجمود.

وتخضع بيونغ يانغ لسلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب حزمة قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ البالستية والنووية.

مقالات ذات صلة