العالم
شاهد وسجين

مبارك ومرسي وجهاً لوجه

الشروق أونلاين
  • 5242
  • 5
أرشيف
صورة مجمعة لحسني مبارك ومحمد مرسي

قررت محكمة مصرية، الأحد، استدعاء الرئيس الأسبق حسني مبارك للشهادة في قضية “اقتحام السجون” التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.

وبذلك قد يتواجه مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية في 25 يناير/جانفي 2011 بمرسي الذي جاءت به الثورة ذاتها كأول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في تاريخ مصر.

وأفادت بوابة “أخبار اليوم”، المملوكة للدولة، بأن محكمة جنايات جنوب القاهرة، قررت تأجيل إعادة محاكمة مرسي، و27 آخرين بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، والمحبوسين جميعاً، في القضية المعروفة بـ”اقتحام الحدود الشرقية”، إبان ثورة 2011.

وأوضح المصدر ذاته، أن المحكمة قررت التأجيل لجلسة 7 نوفمبر المقبل؛ لسماع أقوال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بمحافظة شمال سيناء (لم تذكر اسمه).

كما حددت المحكمة، في 2 ديسمبر المقبل، لسماع أقوال مبارك، في القضية ذاتها.

وخلال جلسة، أمس (الأحد)، قال اللواء حبيب العادلي، آخر وزير داخلية في عهد مبارك، في شهادته أمام المحكمة، إن اقتحام السجون تم بمساعدة عناصر أجنبية.

ولم يعلق مبارك أو أسرته، على قرار المحكمة باستدعائه.

ويعد قرار المحكمة باستدعاء مبارك، للشهادة في القضية، الأول من نوعه، منذ الإطاحة به في 11 فيفري 2011.

وأطاحت ثورة شعبية في 25 يناير/جانفي 2011، بمبارك؛ حيث أجبرته على التنحي في 11 فيفري من ذات العام.

وعقب الثورة، وُجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها “الاشتراك بقتل متظاهرين، والفساد”، وتم تبرئته منها.

وأمضى مبارك جزءاً قليلاً من فترة محاكمته في سجن طرة، جنوبي العاصمة، فيما مكث غالبية الفترة الماضية بمستشفى المعادي العسكري في القاهرة لوضعه الصحي.

فيما يعيد القضاء محاكمة مرسي في قضيتين ألغت محكمة النقض أحكامهما؛ الأولى الإعدام في قضية “اقتحام الحدود الشرقية”، التي بدأت جلساتها في 26 فيفري 2017.

والثانية هي “التخابر مع حماس” الصادر فيها حكم بالسجن 25 عاماً، وبدأت جلساتها في 6 أوت 2017، ومؤجلة إلى 4 نوفمبر المقبل.

كما سبق أن صدر حكم نهائي بحق مرسي بالسجن 25 عاماً في قضية “التخابر مع قطر” في سبتمبر 2017، بخلاف حكم نهائي بالسجن 20 عاماً في أكتوبر 2016 في القضية المعروفة إعلامياً بـ”أحداث قصر الاتحادية” الرئاسي.

بجانب قضية “إهانة القضاء” التي قضت المحكمة فيها، في وقت سابق من الشهر الجاري، بالحبس 3 سنوات، بخلاف حكم نهائي بإدراجه على “قوائم الإرهاب” لمدة 3 سنوات.

مقالات ذات صلة