مبتكر جهاز “بئر مدين” يعاني البطالة بعد طرده من منصبه!

ناشد المخترع طالبي بلال، من ولاية برج بوعريريج، رئيس الجهورية، عبد المجيد تبون، النظر في مشكلته العالقة منذ أن تم طرده من منصبه بشركة سوناطراك سنة 2018، بعد أن تم توظيفه بصفة دائمة بالمديرية المركزية للبحث والتطوير، تقني تحاليل، مرتبة 2 قسم البتروفيزياء في المخبر المركزي للعينات الصخرية بحاسي مسعود في 03 أكتوبر 2017.

ويقول المخترع طالبي بلال، في تصريح لـ” الشروق”، إنه صاحب براءة اختراع تم تسميته “بئر مدين”، مرفق من طرف الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث العلمي والتنمية التكنولوجية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعد دراسة تقنية علمية، واقتصادية للفكرة من طرف اللجنة العلمية المختصة التابعة لها بتاريخ 04 ديسمبر 2014، حيث تم مراسلة مديرية البحث والتطوير للمؤسسة الوطنية لسوناطراك بتاريخ 18 أكتوبر 2016، ليمنح له منصب دائم في المجال، مؤكدا في ذات السياق بداية العراقيل- يقول المشتكي- ببقاء ملفه معلقا على مستوى المديرية العامة لسوناطراك، ليقطع الطريق أمامه من طرف من سماهم بـ”أصحاب المصالح الضيقة”، في الفترة الممتدة ما بين 2018 إلى 2020، ليطرد من منصبه بعد المراسلتين اللتين أودعهما، وتحملان أختام البريد الوارد إلى المديرية المركزية للبحث والتطوير، ذكر فيهما بعض الأمور التي تكون قد أقلقت- بحسبه- إدارة المؤسسة، مؤكدا أن هذه الأخيرة لم تمتثل لأوامر القضاء بإعادة إدماجه في منصبه أو منصب مماثل بصفة دائمة.

ويأمل صاحب الرسالة إيصال اختراعه للقائمين على الصناعات العسكرية، حرصا منه على المساهمة في تمكين الشركة الوطنية سوناطراك، من الابتكار، الذي يخدم- بحسبه- القطاع على عدة مستويات من مرحلة الاستكشاف إلى الإنتاج.

للتذكير، فإن الاختراع الذي أطلق عليها تسمية “بئر مدين”، نسبة إلى الرئيس الراحل هواري بومدين، يعتبر جهازا يحاكي البئر البترولية لحساب الخصائص الفيزيائية “النفاذية والمسامية” للصخرة البترولية، ويعمل تحت ضغط 10 بار، الحاصل على براءة اختراع من “المعهد الجزائري لحماية الملكية الصناعية” شهر جانفي 2013.