رياضة
رفضا خوض مواجهتَي جزر الرأس الأخضر والبرتغال

مبولحي وفيغولي “يُحرجان” ماجر

علي بهلولي
  • 3564
  • 8
ح.م
مبولحي وفيغولي يتمردان على ماجر

لن يخوض اللاعبان الدوليان حارس المرمى وهاب رايس مبولحي والجناح سفيان فيغولي، مواجهتَي المنتخب الوطني الجزائري الودّيتَين أمام جزر الرأس الأخضر والبرتغال.

وتُجرى المقابلتان التحضيريتان بِالجزائر والبرتغال، في الفاتح من جوان المقبل والـ 7 من الشهر ذاته، على التوالي.

وكان حامي عرين فريق الإتفاق السعودي وزميله في قلعة السرايا التركي، قاد عادا إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب دام أكثر من 7 أشهر. حيث أدرجهما الناخب الوطني رابح ماجر في قائمة تضم 24 كرويا كشفت عنها الفاف، الأربعاء الماضي.

وطلب وهاب رايس مبولحي من الفاف إعفاءه من خوض مواجهتَي جزر الرأس الأخضر والبرتغال، كونه غير جاهز للمشاركة فيهما. على اعتبار أنه بعيد عن المنافسة منذ شهر ونصف الشهر، وبِالضبط في الـ 12 من أفريل الماضي تاريخ انتهاء البطولة السعودية.

بينما فسّر سفيان فيغولي عدم استطاعته تلبية الدعوة بإصابته على مستوى وتر العرقوب (الجهة الخلفية للقدم)، واستحالة شفائه وامتلاكه اللياقة البدنية اللازمة، في النصف الأوّل من الشهر المقبل.

ولم تُوضّح هيئة الرئيس خير الدين زطشي، إن كان رابح ماجر سيستنجد من عدمه بِلاعبَين آخرَين (حارس مرمى وجناح)، لِتعويض مبولحي وفيغولي.

ويكون مبولحي وفيغولي قد وضعا ماجر في حرج شديد، كونه اضطرّ إلى استدعائهما، بعد تورّط حارس المرمى فوزي شاوشي في وحل “الحماقات” مرّة أخرى، وتألّق مبولحي مع نادي الإتّفاق السعودي، مثلما هو الشأن لِمساهمة فيغولي بِقوّة في إحراز فريق قلعة السرايا لقب بطولة تركيا، السبت الماضي.

واستغنى ماجر عن مبولحي وفيغولي، بعد خلافته التقني الإسباني لوكاس ألكاراز أواخر أكتوبر الماضي. حيث أصرّ على أن شاوشي أفضل بِكثير من حامي عرين الإتفاق السعودي، بينما ذهب فيغولي ضحية “حربه” الإعلامية سابقا مع ماجر، في الجدل العقيم الخاص بِالمفاضلة بين جيلَي مونديال إسبانيا 1982 وكأس العالم 2014 بِاالبرازيل.

وقد يزيد هذا الغياب في تعميق هوّة الخلافات بين الناخب الوطني رابح ماجر وبين وهاب رايس مبولحي وسفيان فيغولي… نتتظر ونرى.

للإشارة، فإن رابح ماجر رفض تلبية دعوة المدرب الوطني إيفغيني روغوف، للمشاركة مع “الخضر” في نهائيات كأس أمم إفريقيا، نسخة المغرب ربيع 1988. حيث تحجّج مهاجم فالونسيا الإسباني – آنذاك – بِالإصابة. ولكن تبيّن فيما بعد أن ماجر دخل في خلافات حادّة مع الفاف، لِأمور لها صلة بِالمنح والتأمين، وأيضا بِسبب جفاء العلاقة بينه وبين بعض زملائه، على غرار “القلب النابض” الأخضر بلومي ومتوسط الميدان محمد قاسي السعيد.

مقالات ذات صلة