رياضة

“مبيد” الإخفاقات يبعد “البرغوث” ميسي عن التتويجات الدولية!

الشروق أونلاين
  • 2510
  • 0
ح. م
ميسي خلال حفل الإختتام في نهائي كأس أمريكا الجنوبية 2015

كرّست نسخة كأس أمريكا الجنوبية 2015 حقيقة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بارع ومتفوّق على مستوى الأندية، وبالمقابل فاشل ومنكود الحظ مع منتخب بلاده.

وخسر المهاجم ميسي مع منتخبه الأرجنتيني ليلة السبت الماضي نهائي كأس أمريكا الجنوبية 2015 أمام مستضيف البطولة الفريق الوطني الشيلي (0-0/ 1-4 بواقع ركلات الترجيح).
وبات “البرغوث” يتمرّغ في الفراش ألما ويتجرّع مرارة ثالث إخفاق له، بعد أن خسر نهائي “كوبا أمريكا” 2007 بفنزويلا أمام البرازيل (0-3)، ونهائي مونديال 2014 أمام ألمانيا (0-1/ بعد الوقت الإضافي).

ومازال ميسي (28 سنة) يمنّي النّفس بتتويج دولي، حتى يسكت “خصومه” الذين طالبوه بإحراز كأس قارية أو عالمية مع منتخب الأرجنتين حتى يجالس أساطير اللعبة في ساحة الكبار، خاصة مواطنه دييغو أرماندو مارادونا والبرازيلي بيليه.

وكان قائد “الألبيسيليستي” قد حصد تتويجات دولية، لكن ليس مع فئة الأكابر، حيث نال كأس العالم أواسط (أقل من 20 سنة) في نسخة هولندا 2005 وعلى حساب نيجيريا (2-1). وذهبية أولمبياد العاصمة الصينية بكين عام 2008 وأمام المنافس الإفريقي ذاته (1-0). فضلا عن ألقاب وكؤوس عديدة وغالية مع فريقه برشلونة، أبرزها لقب بطولة إسبانيا (7) ورابطة أبطال أوروبا (4)، والكرة الذهبية (4).

ويصطف ليونيل ميسي في طابور نجوم كرة القدم الذين تألّقوا على مستوى الأندية وفشلوا مع منتخباتهم الوطنية (في إحراز الكؤوس)، على غرار: الهولندي يوهان كرويف والإيطالي روبيرتو باجيو والألماني مايكل بالاك والإنجليزي ديفيد بيكهام والإسباني راؤول.

مقالات ذات صلة