متآمرون يحاولون استهداف رمزية الجيش لإفشال الانتقال السلمي

وقع أساتذة جامعيون ونشطاء سياسيون وصحفيون، الإثنين، بيانا موجها للرأي العام، يدعو إلى أرضية تؤسس لموقف شعبي موحد دون إقصاء، في مرحلة مهمة بلغها الحراك الشعبي منذ انطلاقه يوم 22 فيفري الماضي.
وأعلن التكتل الجديد من خلال بيان الفاتح جويلية، مساندته لكل الجهود الخيرة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وذلك من خلال دعوة القوى الحية في الجزائر، من نخب وأحزاب وشخصيات وطنية، ومكونات مهنية ومجتمع مدني وأوساط جامعية، دون إقصاء، إلى رص الصفوف وعدم الاستجابة إلى الاستفزازات التي قد تعرقل وتتسبب في إلهاء الشعب عن استكمال مشروع بناء مؤسساته الدستورية.
وأكد الأساتذة والنشطاء السياسيون الذين وقعوا البيان، في بيان تحوز “الشروق” نسخة منه، وعلى رأسهم خالد إسماعيل وجمال بن حمودة وفارس مسدور وعامر بغدادي ومصطفى نويصر، وقوفهم مع إرادة الشعب وخياراته وطموحه المشروع، مع التحذير من مخاطر فلول التآمر التي أصبحت تشوه حسبهم، قدسية الانتفاضة، لتحريف مساراتها عبر مختلف وسائل التواصل المنظورة والمكتوبة والمسموعة، مستهدفة رمزية الجيش الوطني الشعبي قصد إفشال مسار الانتقال السلمي والسلس إلى نظام حكم ديمقراطي.