مترشحو الرئاسيات يوقعون على ميثاق لأخلاقيات الحملة الانتخابية
وقّع المترشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية، السبت، على ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية.
ويتعلق الأمر بكل من عبد المجيد تبون، علي بن فليس، عز الدين ميهوبي، عبد العزيز بلعيد، عبد القادر بن قرينة.
وصعد للمنصة تباعا عبد العزيز بلعيد، علي بن فليس، عبد القادر بن قرينة، عبد المجيد تبون، عز الدين ميهوبي، إلى المنصة ووقعوا على على الميثاق ليتبعهم توقيع رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، وتعهدوا في كلمات مقتضبة على الإلتزام بمحتوى الميثاق.
ويحدد الميثاق الذي تم التوقيع عليه بمدرسة الفندقة بعين البنيان في العاصمة، القواعد التي يتوجب على كل مترشح التقيد بها خلال الحملة.
ومن المقرر أن تنطلق الحملة الإنتخابية للمترشحين الخمسة المقبولين من قبل المجلس الدستوري، غدا الأحد 17 نوفمبر.
وينص ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية على منع استعمال أماكن العبادة، الإدارات العمومية ومؤسسات التربوية والعليم والتكوين واستغلالها في الحملة.
كما يلتزم المترشحون للإنتخابات الرئاسية بعدم قبول أي تصرف مماثل من قبل أي مرشح آخر، فضلا عن عدم تشجيع وعدم قبول مثل هذه التصرفات.
ويلزم الميثاق المترشحين بعدم إتلاف أو نزع الدعائم الإشهارية المستعملة في الحملة الإنتخابية.
ويتعين على المترشحين والأحزاب السياسية المشاركة في الإنتخابات عدم استعمال أي وسيلة ملتوية كالتهديدات أو وعود بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لإجبار المواطنين أو حثهم على التصويت لصالح مترشح.
وفي كلمة له، قال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، إن ميثاق أخلاقيات ممارسات الانتخابية جاء لبروز الدولة التوافقية المبنية على أسس الاختيار، يلزم كل من المترشحين وممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية وكذا السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
وأفاد شرفي أن الميثاق من شأنه وضع شرط المعلومة الموثقة المرتكزة بأخلاقيات مهنة الإعلام.
وأوضح المتحدث، أن الميثاق ليس بالابتكار الجديد، وإنما تبنته منذ ربع قرن دول العالم ولكن يعتبر الأول من نوعه من حيث التوافقية.
وأشار شرفي إلى أن مبادرة السلطة من مهامها تدعيم الديمقراطية وتجسيدها كوسيلة أساسية، سيدون النص الأصلي للميثاق.
وأكد شرفي أن “النص الأصلي للميثاق سيدون على السجل المخصص لهذه الغاية الذي ستتوارثه أجيال الغد بصفته السجل الذهبي للصرح الديمقراطي الذي يوقعه رئيس الجمهورية بعد انتخابه”.