الجزائر
أكدت أن الانتخابات ستجنب البلاد مآلات لا تحمد عقباها

مجلة الجيش: الشعب وحده من سيزكي الرئیس القادم عبر الصندوق

الشروق أونلاين
  • 4248
  • 27
ح.م

أكدت مجلة الجیش أن القرار الصائب القاضي بإجراء الانتخابات الرئاسیة في آجالھا، سیجنب لا أدنى شك الجزائر الوقوع في فخ الفراغ وفي مآلات لا تحمد عقباھا.

وجاء في افتتاحیة المجلة لشھر أكتوبر الجاري، أن ملامح الجزائر الجديدة بدأت تلوح في الأفق، مع الجھود الحثیثة التي تم بذلھا والخطوات الجبارة التي تم قطعھا إلى حد الآن، على نھج المسار الانتخابي التي سیتوج بالذھاب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئیس للجمھورية يوم 12 ديسمبر المقبل.

وقالت لسان حال المؤسسة العسكرية إن “استحقاقات رئاسیة ستجرى في ظروف مختلفة تماما عن المواعید الانتخابیة السابقة، وتنظم في ظل معطیات إيجابیة غیر مسبوقة، حیث يتمیز المشھد ببلادنا بتحول لم تعرف الجزائر له مثیلا”.

وجددت مجلة الجیش التأكید على أنه لا طموحات سیاسیة للجیش وأنه لا يزكي أحد من المترشحین، حیث أكد الفريق أن “الشعب ھو من يزكي الرئیس القادم من خلال الصندوق، وھذا وعد أتعھد به امام الله والوطن والتاريخ”.

وتابعت “والحال ھذه، لن يكون بوسع المشككین والخائفین على الجزائر من جیشھا ومن انتخابات رئاسیة، السباحة عكس التیار الشعبي الجارف والاصطیاد في میاه عكرة نتنة لم يعد لھا ما يوحي بالحیاة والديدمومة”.

وقالت “حان الوقت لیعترفوا أن لا أمل في تحقیق أھدافھم ولا مستقبل في تجسید مخططاتھم ولا استجابة للشعب لھذيانھم، حتى وإن تواطئوا مع الأطراف الأجنبية بغية زعزعة أمن الجزائر والتدخل في شأنها الداخلي”.

وأفاد المصدر بأن “العلاقة التي تجمع الشعب بجیشه ستبقى شوكة في حلق دعاة الفتنة، وسیبقى موقف الجیش بمرافقة الشعب كابوسا يزعج سباب الحالمین الواھمین بجزائر على مقاسھم ، يحرفون تاريخھا وينھبون خیراتھا..فلتسقط الأقنعة”.

وتحدثت المجلة عن دور الإعلام في الجزائر في المرحلة الراهنة، وقالت: “إن المصلحة العليا للوطن تقتضي في هذا الظرف بالذات وأكثر من أي وقت مضى أن تساهم أسرة الإعلام الوطني بفعالية في صنع صفحة ناصعة في تاريخ بلادنا تتضمن انتصارها الباهر على من ينصب لها العداء، وذلك من خلال توخي الصدق والصراحة والموضوعية في تناولها ونقلها لمجريات الأحداث، ومن ثم التصدي لأساليب التهويل والكذب والإثارة التي تسلكها بعض وسائل الإعلام المأجورة يديرها مرتزقة ملؤوا الدنيا طنينا كالذباب بعد أن باعوا الأرض والعرض”.

مقالات ذات صلة