مجلة “في.آس.دي” الفرنسية تصف بن زيمة بـ”البخيل”

اختارت المجلة الفرنسية الذائعة الصيت “في.آس.دي” أو “الجمعة السبت الأحد” في عددها الأخير تخصيص غلافها وموضوعها الرئيسي لنجم الكرة العالمية كريم بن زيمة بالنبش في حياته الخاصة بعد أن علمت أن خلافا نشب بين اللاعب وخالته وابنة خالته عندما هدّد بمقاضاتهما إن لم يساعداه في تكاليف شؤون جدته الطاعنة في السن الوهرانية الحاجة يمينة بن حطاب حدو التي تجاوز سنها الثمانين، وهي جدته لأمه، ظل بن زيمة منذ أن تقمص ألوان نادي ليون وبعده ريال مدريد يرسل لها مبلغ 1500 أورو شهريا يضاف إلى 800 أورو تحصل عليها كمنحة تقاعد، وهو أمر جعل كريم يطلب من خالته ومن ابنتها التكفل بالجدة وعدم الإتكال عليه فقط.

المجلة وصفت بن زيمة بالبخيل، وراحت تقدّم جردا لمداخيله الشهرية مع ريال مدريد، حيث وصل مرتبه إلى 700 ألف أورو، أي أزيد عن سبعة ملايير بالعملة الجزائرية ناهيك عن مداخيله الكبيرة من الإشهار ومن تقمصه لألوان المنتخب الفرنسي، ولكن والدة بن زيمة المسماة كريمة قالت   أن كريم لا يبخل على جدته ومستعد، لأن يمنحها مرتبه بالكامل، ولكنه طلب فقط من خالته أن لا تلجأ للاتكال عليه وتتهرب من مسؤولياتها الأخلاقية قبل المادية.

ومعروف أن والدة بن زيمة وخالته التي غيّرت إسمها الأصلي إلى هيلين منذ أن ارتبطت مع فرنسي في صراع كبير وصل إلى درجة تبرؤ مليكة والدة بن زيمة من شقيقتها التي قالت لمجلة في آس دي أنها تعلم أن كريم يدفع المال ولا يهتم بالأمر، ولكن والدة مليكة هي التي طلبت منه متابعتها قضائيا رغم علمه بأنها في بطالة منذ أن خسرت تجارتها ومتابعة أيضا ابنتها التي تعاني من إعاقة بنسبة 8 بالمائة، وقد تفتح العدالة المتابعة القضائية خلال الخامس من أفريل القادم الذي يتزامن مع لقاء ريال مدريد مع بطل قبرص لكسب بطاقة نصف النهائي من كأس رابطة أبطال أوربا. يذكر أن والد كريم وينحدر هو أيضا من وهران كما قال كريم للجزيرة الرياضية لا يتدخل إطلاقا في شؤون إبنه سواء الخاصة او الكروية، وهو أحد أغنياء ليون.

كما أن بن زيمة عكس زيدان وناصري غير محبوب كثيرا في فرنسا، وكان قد قالها منذ بضعة أشهر بغضب شديد “لماذا عندما أفوز أصبح فرنسيا، وعندما أخفق أصبح أجنبيا وغير مرغوب في”. ويذكر أيضا أن المجلة تعمدت نشر صورة بن زيمة مع سيارة حمراء لا يقل ثمنها عن المليون أورو.