مجلس الأمة يصدر بيانا حول الحركات الاحتجاجية الأخيرة

وأكد المجلس أنّه وعلى الرغم من التداعيات التي خلّفتها جائحة كورونا، فقد قامت السلطات العمومية باتخاذ خطوات جريئة لصالح الجبهة الاجتماعية والمحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة ............... تسمون تبذير الأموال والملايير "بالخطوات الجريئة لصالح الجبهة الاجتماعية والمحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة " : توزيع الملايير على مشاريع اونساج الفاشلة وتوزيع السكنات الاجتماعية على المتحايلين والغشاشين ودعم الخبز والحليب ..... للكل أي بمن فيهم الأثرياء والتجار الكبار والمتقاعدين بالعملة الصعبة ... الخ لتبذر وترمى في المزابل ............ وما خفي أعظم أمر عجيب

الاستغباء كل شئ انتهى الخفي و المعلن الامور حسمت ولم يبق الا الكرنفال و المهرجان الذي يغرر بنا و يقودنا للهاوية لا نهاية لها سننبهر بالحملات وما بها من تخوين و تشكيك وتلاسن لنقول ان هناك شفافية ونزاهة ونظن ونتمى ان لا نخيب ان اغلبية الرئيس ستسود وتقسم الكراسي والبرلمان لا يقرر وانما يطبق برنامج الرئيس ويبقى البرلمان يكرر ما يحدث في عهده السعيد من انجازات ومنكافات لعدو متربص خلف الحدود و المحيطات و كان لا شغل له الا ااكيد و تعطيل نهضتنا المباركة ونهاية العائد صفرا من تنمية مزعومة كما افلسنا في عهد اشتراكيتنا ونعلم بان الانجازات و لو تكلمت لا تصنع مجتمعا و انما الحرية واشراك الجموع و رد الحق لصاحبه الشعب

راهم ماسكين العصى من الوسط المصلحة العليا للبلاد تقضي بتنازلكم عن الراتب وحل المجلس

يجب احداث التوازنات المالية في توزيع الاجور و تحقيق العدالة الاجتماعية بين الجزائريين من خلال ضبط اجور و منح تقاعد الاطارات العليا للدولة ،حيث يجب اعادة النظر في اجور الوزراء ،و نواب المجلس سواء في الغرفة السفلى او العليا ،فمن غير المعقول ان تعيش ثلة قليلة عيشة الملوك و تعيش الجماهير الساحة عيشة الخدم و الحشم عيشة الذل و المهانة ،في الجزائر الجديدة ،يجب على الدولة ان تضمن الاجر الذي يحافظ على القدرة الشراءية للمواطن و يحقق له العيش الكريم.