الجزائر
أودع الحبس المؤقت يوم 30 جوان الفارط

مجلس قضاء العاصمة يرفض الإفراج عن لخضر بورقعة

الشروق أونلاين
  • 1934
  • 9
ح.م

أيّدت غرفة الاتهام لمجلس قضاء العاصمة، قرار قاضي التحقيق بايداع المجاهد لخضر بورقعة، الحبس المؤقت، وعدد من المتظاهرين بعد رفعهم الراية الأمازيغية، بعد خطاب الفريق احمد قايد صالح نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي حذر
من رفع أي علم آخر غير علم الجزائر خلال المسيرات، مؤكدا أن لدى قوات الأمن أوامر بالتطبيق الصارم، والدقيق للقوانين سارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس.
وكان قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس، قد أمر بإيداع المجاهد لخضر بورقعة الحبس المؤقت بتهمة اهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي، وقتها يوم 30 جوان الماضي، حيث استند إلى المادة 146 من قانون العقوبات في ما تعلق باهانة هيئة نظامية، وللمادة 75 من نفس القانون في ما تعلق بالمساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي.
وكان اعتقال، بورقعة، من قبل مصالح الأمن، قد أثار جدلا واسعا واستنكارا من قبل عدة أحزاب وتنظيمات.

مقالات ذات صلة