مجهولون يذبحون شيخا ويستولون على سيارته بخنشلة

اهتزت مدينة خنشلة، ظهر السبت، على وقع جريمة شنعاء، راح ضحيتها المدعو العايش الحسين، في العقد السادس، من العمر، القاطن في مدينة عين الطويلة، والمفقود منذ يومين، بعد أن تم العثور عليه مذبوحا من الوريد إلى الوريد، على قارعة الطريق الوطني، رقم 32 الرابط بين خنشلة وأم البواقي، وبالتحديد بالمكان المسمى جيموط، بمحاذاة جامعة عباس لغرور، أين تم إخطار مصالح الدرك الوطني، بكتيبة خنشلة والتي فتحت تحقيقا معمقا حول ظروف الجريمة، من خلال معاينة مسرح الجريمة، مع نقل الجثة وبأمر من نيابة محكمة خنشلة، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بن بلة، في انتظار تقرير الطبيب الشرعي.

المعلومات الأولية، التي حصلت عليها الشروق، من مصدر أمني بعين المكان، تشير إلى أن الضحية، البالغ من العمر 64 سنة، متزوج، مقيم بمدينة عين الطويلة التابعة لنفس الولاية، كان قد خرج من بيته ليلة الخميس، على متن سيارته السياحية من نوع رونو سنبول، متجها إلى مدينة خنشلة، وتحديدا نحو محطة المسافرين، بغرض انتظار ابنه العسكري، الذي كان عائدا من أجل قضاء عطلة عيد الفطر المبارك مع ذويه، غير أنه اختفى عن الأنظار نهائيا، بالرغم من عودة ابنه إلى المنزل من ثكنته بغرب البلاد، إلى أن عُثر عليه زوال السبت مذبوحا، بطريق أم البواقي، مع اختفاء المركبة، مما يرجح بأن الجريمة وقعت بدافع سرقة السيارة، وقد سارعت وحدات الدرك الوطني، إلى فتح تحقيق أمني، بكل من مدينة عين الطويلة مقر سكناه، مرورا بمحطة النقل البري في خنشلة وانتهاء بمكان رمي الجثة بطريق أم البواقي، بحثا عن الفاعلين لفك لغز الجريمة.

https://www.facebook.com/mazigh04/videos/319962725561362/