الجزائر
موجهات خلال تدخل الدرك لتحرير مضخة سد خراطة 

محتجون ببجاية يقطعون الماء عن سطيف 

الشروق أونلاين
  • 4021
  • 7
ح,م

اندلعت مناوشات بقرية صنادلة التابعة لبلدية ذراع القايد شرق بجاية، الأربعاء، بين بعض الشباب وقوات الدرك الوطني، استعملت فيها الحجارة من جهة والغازات المسيلة للدموع من جهة أخرى، وذلك بعدما تدخلت عناصر الدرك من أجل تحرير مضخة المياه التي تمون بعض مناطق ولاية ئئئئئئئسطيف بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد خراطة، التي تم غلقها من قبل سكان منطقة صنادلة منذ فترة للمطالبة بتجسيد الوعود المقدمة في وقت سابق على رأسها يأتي مطلب ربط منطقة صنادلة وضواحيها بشبكة الغاز الطبيعي، ورغم الوعود، إلا أن لا شيء ترجم على أرض الواقع- يندد السكان الذين أكدوا أن صبرهم قد نفد أمام وعود المسؤولين التي مر عليها أكثر من ثلاث سنوات.

وأمام هذا الوضع فقد تدخلت قوات الدرك الوطني من أجل تحرير المضخة وإعادة تشغيلها، الأمر الذي تسبب في اندلاع بعض المناوشات بين السكان وقوات الدرك، في حين دخلت المنطقة في إضراب عام كما تم غلق الطريق الوطني رقم 9 الذي يربط بجاية بولاية سطيف بمنطقة مرواحة من قبل سكان قرية صنادلة، التابعة لبلدية ذراع القايد وكذا سكان دوار قلعون التابع لبلدية خراطة الذين يطالبون هم أيضا بربط سكناتهم بالغاز الطبيعي.

للتذكير، فقد احتج في وقت سابق سكان قرية صنادلة، بنفس الطريقة لأيام عديدة قبل أن يتنقل بعض المسؤولين، إلى المنطقة على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الولائي، من أجل التحاور مع المحتجين الذين وعدوا يومها بإنهاء معاناتهم وكذا العمل على ربط المنطقة بشبكة الغاز الطبيعي بالنظر إلى بردها القارس وعزلتها جغرافيا، لكن ومنذ ذلك اليوم لم يتم تجسيد الوعود المقدمة الأمر الذي أخرج السكان مرة أخرى عن صمتهم للمطالبة بحقهم في الدفء، حيث تساءل أحد المواطنين في هذا الصدد بالقول: “كيف لقرية تبعد عن ولاية بجاية ببضع الكيلومترات لا تدرج ضمن برنامج الاستفادة من الغاز الطبيعي؟”.

وقد استمرت المناوشات بين قوات الدرك وبعض الشباب إلى غاية كتابة هذه الأسطر، كما واصل المحتجون غلقهم للطريق الوطني المذكور، الأمر الذي تسبب في شل حركة السير باتجاه ولاية سطيف ونحو مناطق عديدة بولاية بجاية، الأمر الذي أثار استياء مستعملي الطريق المذكور الذي تم شله لأربع مرات منذ بداية الأسبوع، سواء من قبل المحتجين أو من أجل بعض الأشغال الطارئة.

مقالات ذات صلة