الجزائر
قالوا إنهم جاؤوا يشتكون الأحياء للشهداء

محتجون يقضون الليل بمقبرة الشهداء في انتظار والي الأغواط

رابح بوصبع
  • 787
  • 2
ح.م

كانت ليلة الاحتفال بذكرى 20 أوت بأفلو ليلة متميزة جددت فيها مجموعة من الشباب أسلوب تعبيرهم واحتجاجهم على أوضاعهم المزرية، حيث قضوا ليلة البارحة بمدخل مقبرة الشهداء افترشوا الأرض والتحفوا السماء في انتظار غد يحل فيه الوالي للاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى 20 أوت 56.

المحتجون ذكروا أنهم ضحايا الإقصاء الممارس عليهم من طرف المسؤولين المحليين، حيث لم يستفيدوا من أي صيغة من مساعدات الدولة لا من السكن الاجتماعي الذي وزعت منه الآلاف ولا من القطع الأرضية 3000 الأخيرة وذكروا أن عزابا بالقوائم استفادوا بينما هم أرباب عائلات حرموا من الاستفادة، وذكروا أن القوائم تشوبها الكثير من التجاوزات والمحسوبية ومن ليست له علاقات ومعارف بالمجلس حرم من الاستفادة.

وعند وصول الوفد الرسمي لوضع إكليل من الزهور صبيحة أمس تفاجأ الشباب بعدم حضور الوالي دون معرفة أسباب غيابه. المحتجون قالوا للمجاهدين الحاضرين “جئنا نشكوكم للشهداء لعلهم يستجيبوا، وينصفونا بعد أن احتقرنا الأحياء والمسؤولون”… وهي كلمات كان لها أثر في نفوس الحضور.

مقالات ذات صلة