رياضة
أشاد ببصمته في تأهيل السيتي إلى نهائي "الأبطال" بلومي:

محرز لاعب خارق للعادة وهو الأحسن بعد ميسي ورونالدو

صالح سعودي
  • 2866
  • 3

أشاد الدولي السابق ونجم الثمانينيات لخضر بلومي بالمساهمة الفعالة للاعب رياض محرز في تأهيل فريقه مانشستر سيتي إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا، على حساب باريس سان جيرمان، بعدما وقع ثنائية في إياب الدور نصف النهائي الذي لعب أول أمس، وهذا تتمة لمساهمته في الفوز المحقق في لقاء الذهاب، حين سجل هدفا صنع به الفارق لمصلحة أبناء غوارديولا.

اعتبر النجم الكروي الجزائري السابق لخضر بلومي في تصريح خص به حصة “حنا في رمضان” التي يعدها وينشطها الزميل قادة بن عمارة على قناة الشروق بأن رياض محرز لاعب خارق للعادة، ويعد حسب قوله أفضل لاعب في العالم بعد كل من كريستيانو رونالدو وميسي، مضيفا بالقول “من يصنع مثل هذا الأداء بعد محرز؟ أكيد أنه هو الأفضل بعد كريستيانو وميسي، حيث عرف كيف يصنع الفارق لمصلحة فريقه مانشستر سيتي في نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، بعدما وقع هدفا في لقاء الذهاب وهدفين في مباراة العودة، مؤهلا فريقه إلى النهائي عن جدارة واستحقاق”. وقال بلومي في ذات السياق “ما يقدمه محرز على الصعيد الأوروبي والعالمي جعله محل إشادة وتنويه الجميع في الجزائر والوطن العربي والعالم”، لأنه حسب قوله، فقد سجل محرز أهدافا تاريخية أوصلت مانشستر سيتي إلى نهائي أغلى منافسة في أوروبا.

وبخصوص إمكانية المقارنة بين محرز وجيل الثمانينيات، فقد فضّل بلومي الرد على السؤال المطروح بكثير من الموضوعية والواقعية، حيث قال في هذا الجانب: “نحن نجوم الثمانينيات صنعنا التاريخ في وقتنا، وأدخلنا الكرة الجزائرية والعربية معترك العالمية من بوابة أول مشاركة لنا في كأس العالم خلال نسخة 82 بإسبانيا، كما شرفنا الجزائر والعرب في عدة منافسات ومناسبات، ومحرز يؤكد بدوره بأن الجزائر دوما حاضرة على وقع التميز، وهو يصنع التاريخ رفقة الجيل الحالي الذي يمثل الكرة الجزائرية ويسعى إلى تشريفها في المحافل الدولية. وأكد بلومي بأن تصريحاته السابقة بخصوص محرز تأكدت فوق الميدان، وهو ما يؤكد حسب رأيه الإمكانات التي يتمتع بها وكذا الجهود الكبيرة التي بذلها من أجل فرض نفسه وكسب ثقة مدربه، مفندا الإشاعة المتداولة في وقت سابق بخصوص سوء تفاهمه مع المدرب غوارديولا، حيث قال في هذا الجانب “تعرفون أن المدربين يجدون صعوبات في الاختيار في المستوى العالي، خاصة حين يكون التعداد ثريا بلاعبين دوليين وبارزين، ومحرز عمل في صمت وأبهر الجميع، وأنتم ترون اليوم كيف يؤكد محرز من مناسبة إلى أخرى، آخرها تأهيل فريقه مانشستر سيتي إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا”.

وقد سار الشارع الكروي الجزائري في نفس الاتجاه الذي ذهب إليه نجم الثمانينيات لخضر بلومي، بدليل تفاعلهم طيلة مجريات إياب نصف النهائي الذي تابعوه في المنازل والمقاهي، حيث عبّروا عن فرحتهم بالفوز مثلما استمتعوا باللوحات الكروية الجميلة التي صنعها محرز وزملاؤه، ما مكّن ابن الجزائر من ترك بصمته فوق الميدان ضد فريق نايمار، من خلال تسجيل ثنائية حاسمة وخالدة عبدت الطريق نحو النهائي، ما جعل التعاليق تعج في مواقع التواصل الاجتماعي، وكلها تشيد بأداء محرز ومردوده الباهر الذي جسده بلغة الأهداف ودك شباك باريس سان جيرمان بثنائية حاسمة أفرحت الجماهير الجزائرية وجماهير مانشستر سيتي ومدربهم غوارديولا الذي أشاد بالدور الكبير الذي قام به قائد ونجم “الخضر” طيلة المباراة.

مقالات ذات صلة