-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

محلات الشواء و المطاعم: عطلة العيد.. عشرة أيام

الشروق أونلاين
  • 2519
  • 0
محلات الشواء و المطاعم: عطلة العيد.. عشرة أيام

يتأهب كل بيت جزائري مع اقتراب موعد عيد الأضحى من كل عام لاقتناء كل ما يلزم لتحضير أشهى الأطباق التي ترافق مشويات العيد مما قد يخطف الأضواء من المطاعم و محلات بيع الشواء .فما هو مصير هذه المحلات في فترة العيد؟وهل تحتفظ المطاعم بزبائنها الأوفياء في هذه الفترة؟ و هل تعرف الأسعار انخفاضا أم أنها تتغيرّ؟هو السؤال الذي طرحناه على الباعة المتواجدين بمذبحة الجزائر الذين أكدوا بأن هذه الفترة بالذات تعرف إقبالا مكثفا للزبائن قبل العيد،إذ ترتفع نسبة الإقبال بمعدل 20 إلى 30 بالمائة و يستمر نشاطها المكثف إلى غاية ليلة العيد، غير أن هذه المحلات تنقطع عن العمل بعد العيد مباشرة وتغلق أبوابها لمدة 10 أيام، لتعود من جديد كي تزاول نشاطها المعتاد.

أما عن الأسعار فتعرف استقرارا دائما قبيل العيد رغم ارتفاع أسعار اللحم، الذي يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه هذه الأيام من 520دج حتى 540دج ، كما أن السعر ليس مستقرا إذ يتغير حسب العرض و الطلب، و هذا الأخير مرهون بمدى وفرة السلعة وإقبال الزبائن عليها.ففي مثل هذا الموسم من السنة يتوافد الزبائن عادة على هذه المحلات و تنهال طلباتهم على الكبد المشوي الذي يحتل الصدارة في قائمة الطلبات بنسبة 95 بالمائة ويليه لحم الخروف الذي تصل نسبة الطلب عليه إلى 80 بالمائة.

كل هذه الطلبات كثيرا ما تتكاثف في أوقات الغداء أي بين الساعة 11و14 من النهار أين يكون معظم الزبائن من العمال و موظفي البنوك والشركات، أما الليل فعادة ما يجلب العائلات للعشاء، فزبائن الليل غير زبائن النهار. و يُفضل العمال في هذه المطاعم الذهاب إلى منازلهم لقضاء العيد رفقة العائلة، لذلك تضطر هذه المحلات إلى غلق أبوابها في فترة ما بعد العيد، و يقول هؤلاء العمال بأنهم لا يستطيعون التفريط فيما تطهوه أمهاتهم، كما أن جو العيد بين الأهل لا يعوّضه أي جوّ آخر.. و بعد العيد يكون موعد آخر للزبائن الأوفياء مع هذه المطاعم.

ريم.أ

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!