الجزائر
في ظل غياب مصالح الرقابة

محلات وأسواق تجارية مغلقة ومواطنون تائهون بالعاصمة

نسرين برغل
  • 1664
  • 5
أرشيف

استمرت ظاهرة غلق العديد من المحلات التجارية، بالعاصمة، لليوم الرابع على التوالي، بعد انقضاء عيد الأضحى، ما سبب للمواطنين أزمة كبيرة في التزود بالمواد الغذائية الضرورية، على غرار الخبز والحليب وكذا الخضروات، وحتى المطاعم أغلقت أبوابها، وخاصة على مستوى بلديات باب الزوار، القبة، بن عكنون، الرويبة، الحراش وغيرها.

“الشروق”، قامت، الثلاثاء، بجولة استطلاعية بالعاصمة، حيث وقفنا على العديد من المحلات المغلقة، رغم مرور أربعة أيام على العيد.. والملفت، أن محلات الأكل السريع لم تفتح أبوابها، رغم أن الموظفين والعمال التحقوا بمقرات عملهم، حيث لم يجدوا ما يسدون به رمقهم خلال الأيام التي تلت العيد مباشرة، وهو ما أجبر العديد منهم على تناول وجبات باردة لا تغني ولا تسمن من جوع.

من جهة أخرى، عبر موطنون ببلدية القبة، في تصريح إلى “الشروق”، عن استيائهم الشديد من ظاهرة غلق المحلات التجارية والمطاعم، خصوصا المتخصصة في بيع المأكولات الخفيفة، مؤكدين أن هذه الظاهرة باتت تتكرر كل سنة عقب أيام العيد مباشرة، بحسبهم، مشيرين إلى أنهم تفاجؤوا لعدم فتح محلات بيع “البيتزا” و”الساندويشات” التي اعتادوا على تناول وجباتهم فيها.

بالمقابل، أكد أحد المواطنين ببلدية باب الزوار، أن ظاهرة غلق المطاعم ليست جديدة عليه، حيث إنها أضحت مشكلة وتحولت إلى أزمة تتكرر كل سنة، مرجعا سبب ذلك إلى غياب مصالح الرقابة في مثل هذه المناسبات الدينية، إذ تتحول أغلب بلديات العاصمة مع كل عيد إلى مدن ميتة، حيث إن أغلب المحلات التجارية مغلقة ولا تكاد تعثر على محل مفتوح إلا بشق النفس.

على صعيد آخر، فإنه بالنسبة إلى المحلات التي فتحت أبوابها، وتعد على الأصابع، عرفت إقبالا كبيرا للمواطنين من أجل اقتناء حاجياتهم الضرورية.

مقالات ذات صلة