العالم
يحتل المرتبة الخامسة إفريقيا في الثراء

محمد السادس.. ثروة بـ5.7 ملايير دولار و12 قصرا و600 سيارة فاخرة

الشروق أونلاين
  • 46611
  • 103
ح.م
ملك المغرب محمد السادس

قالت جريدة “ألموندو” الإسبانية، في افتتاحية لها، إن “ملك المغرب محمد السادس يحتل المرتبة الخامسة من حيث الثراء على مستوى القارة الإفريقية، ويبسط السيطرة التامة على وسائل الإنتاج، والصحافة، وقوات الأمن، وبرلمان البلاد، في غياب أيِّ معارضةٍ تذكر”.

وجاء عنوان مقال الجريدة “محمد السادس من ملك إلى قطب”. وحسب المقال، فإن ملك المغرب “استطاع إقامة إمبراطورية مالية تتماشى مع متطلبات العصر الحالي، على شاكلة ما فعل الأمراء العرب في الخليج، في الوقت الذي يعيش فيه غالبية الشعب المغربي تحت خط الفقر، وتتعرض النساء لاعتداءات بشكل يومي، أما على المستوى الثقافي فيقع المغرب في مستوي متدنّ بشكل مقصود. 

وأوضحت الجريدة أن ملك المغرب “يفضّل الاختلاط بالعائلات الملكية الأوروبية، التي يدعوها بين الفينة والأخرى إلى زيارة قصوره، ليذكّرها بأهمية تولّي مقاليد الحكم تحت ظل المملكة”. 

وأشارت “ألموندو” إلى “أن الملك الغربي، منذ اعتلائه العرش في عام 1999، جمع ثروة شخصية تقارب 5.7 ملايير دولار، حسب تقديرات مجلة Forbes   مدعومة بعيّنات من السيارات الفخمة والتجهيزات المتميزة”. 

وأكد المقال أن “المغرب اليوم وأكثر من أي وقت مضى، وتحت ظلال التاج العلوي، تختلط فيه جميع أنواع السلطات، السياسية والاقتصادية والقانونية والعسكرية”. 

واسترسلت الجريدة أن “الاقتصاد المغربي ومنذ عشرات السنين، يخضع لسيطرة الشركات الفرنسية والإنجليزية، وقد تركّز اقتصاد العرش على قطاعي الفلاحة والتغذية وعمليات التوزيع.

ومن القطاعات التي تدخل ضمن سيطرة الملك تلك المشهورة باسم المجالات الفلاحية، إلى جانب المؤسسة الأولى المختصّة في الزراعة وتربية الحيوانات، وشركة الألبان ومشتقاتها، وتلك المهتمة بالحمضيات وأنواعها، وشركة الحبوب التي تهيمن على 12 ألف هكتار، علاوة على ملعب الغولف الفاخر”.

وأوضحت الجريدة أن المدعو منير مجيدي، اليد اليمنى للملك، هو المكلف برعاية المصالح الاقتصادية للعرش العلوي المغربي، مساهما بنسبة 60 بالمائة في مجموعة الشركات الخاصة تحت اسم الشركة الوطنية للاستثمارات، بالإضافة إلى الاستثمار في مجالات البنوك، والائتمان، والبناء، والنقل، والطاقة، والبلاستيك”.

وأشار نفس المقال إلى أن الشركة الوطنية للاستثمارات قامت خلال عام 2004 باعتماد مبلغ 3 ملايير أورو، وتحصلت على أرباح وصلت إلى 300 مليون، وهي الشركة التي تعتزم شراء شركات إفريقية، وبسط أياديها على مجالات الطاقة.

ومضت يومية “ألموندو” تقول: “لا يخفي محمد السادس ممتلكاته؛ فهو الذي يمتلك 12 قصرا ملكيا، ويقوم بجولات مطولة في الخارج، ويحوز عيّنات سيارات فاخرة، قد يصل عددها إلى 600 سيارة، ويمتلك قدرا كبيرا من المباني المتميِّزة، ومنذ أربعة عقود اشترت العائلة المالكة قصرا آخر بالقرية الفرنسية باتز”.

 

مقالات ذات صلة