العالم
صحيفة عبرية تكشف:

محمد السادس متردد في زيارة تل أبيب لهذه الأسباب

الشروق أونلاين
  • 12277
  • 9
وسائل إعلام إسرائيلية
ملك المغرب محمد السادس لدى استقباله الوفد الإسرائيلي الأمريكي في الرباط يوم 22 ديسمبر 2020

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، بأن العاهل المغربي الملك محمد السادس متردد حيال زيارة الكيان الصهيوني.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن محمد السادس اشترط إعلان استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، لتلبية الدعوة لزيارة “إسرائيل”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فرنسية، قولها، إن محمد السادس، الذي تلقى دعوة رسمية من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة الكيان الصهيوني بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، يشترط إجراء الزيارة مع الإعلان خلالها عن استئناف مفاوضات السلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين، كما يطالب محمد السادس الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة.

وقالت الصحيفة، إن رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي الجديد في المغرب دافيد غوفرين، الذي سيتوجه بعد أيام إلى الرباط، سيعمل على الدفع لإجراء هذه الزيارة.

وأشارت “معاريف” إلى أن التدخل الشخصي لمحمد السادس يهدف إلى التشديد على “مكانته” أمام الإدارة الأمريكية الجديدة، وضمان أنها لن تتراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة.

وأوضحت الصحيفة، أن الملك المغربي معني أيضاً بفتح قناة مكملة تتلاقى مع مبادرات السلام الفرنسية المصرية الألمانية الأردنية، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وفي نهاية الشهر الماضي، تم الإعلان عن قرار استئناف العلاقات بين الكيان الصهيوني والمغرب بعد توقفها عام 2000.

وأعلنت “إسرائيل” والمغرب، الشهر الماضي، قرارهما إعادة فتح مكاتب التمثيل الدبلوماسي في تل أبيب والرباط.

ويوم 22 ديسمبر الجاري، وقع المغرب والاحتلال الإسرائيلي، بالعاصمة الرباط، أربع اتفاقيات، على هامش توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين، برعاية أمريكية.

وشملت الاتفاقيات الأربع بين الطرفين، حسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، المجال الاقتصادي والتجاري والسياحي.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، في 10 ديسمبر الماضي، عن التوصل إلى “اتفاق” لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع “اعتراف” واشنطن “بسيادة” الرباط المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة، في خطوة أثارت انتقادت واسعة لمخالفتها للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة