فيما تم حجز أسلحة حربية وأسمدة أزوتية و8 قناطير مخدرات
مخطط إستعجالي لتأمين الحدود من بارونات التهريب والسلاح
الشروق أونلاين
-
-
369
-
0
وضعت القيادة الجهوية الثالثة بالتنسيق مع القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني مخططا أمنيا استعجاليا عبر الشريط الحدودي الشرقي الجنوبي للبلاد، خاصة في منطقة “عين أمناس” بهدف تضييق الخناق على نشاط بارونات التهريب التي ضاعفت نشاطها أكثر في الآونة الأخيرة، رغم التعزيزات الأمنية الكبيرة التي اتخذتها الأجهزة الأمنية منذ اندلاع الأزمة في ليبيا وما صاحبها من فراغ أمني تركه انسحاب قوات الأمن الليبية من الشريط الحدودي.
- وحسب ما كشف عنه رئيس الشرطة القضائية للقيادة الجهوية الخامسة المقدم بن العزيز رشيد الدين، فإن هذا المخطط الذي جندت له وحدات حراس الحدود، وحدات البحث والتدخل وتشكيلات السرب الجوي، جاءت بعد أن عرفت ظاهرة التهريب لكل أنواع السلع والمواد انتعاشا كبيرا، حيث سجلت مختلف وحدات الدرك الوطني التابعة للقيادة الجهوية الخامسة خلال الشهرين الماضيين حسب الأرقام التي تحصلت “الشروق” على نسخة منها ما لا يقل عن 867 قضية تهريب لمختلف البضائع التي قدّرت قيمتها المالية بأزيد من 25 مليار سنتيم، في حين أسفرت معالجتها عن توقيف 398 متهم وحجز 40 مركبة إلى جانب حجز عدد معتبر من الأسلحة والذخيرة الحربية والمواد المحظورة وأزيد من 5 قناطير من الأسمدة الأزوتية.
- فيما حجزت مختلف وحدات الدرك الوطني التابعة للقيادة الجهوية الثالثة خلال نفس الفترة 8 قناطير من المخدرات وأسلحة حربية و4 أخرى من نوع كلاشينكوف و11 مخزنا حديديا، إلى جانب أجهزة ثريا للاتصالات والملاحة البحرية وعدد معتبر من سيارات طويوطا موجهة للتهريب، تم من خلالها توقيف 6 أشخاص منهم 4 جزائريين و2 من جنسية مالية.
- وكشفت مصادر أمنية لـ”الشروق” أن الشريط الحدودي مع الجمهورية التونسية بإقليم ولايتي الوادي وتبسة يشهد منذ أيام انتشارا واسعا لنشاط المهربين الذين استغلوا الوضع الذي تعيشه دول الجوار لتمرير أو إخراج سلعهم وسمومهم بما فيها الثروة الحيوانية من ///المواشي/// والأبقار.
- وعلى صعيد آخر، ضاعفت قوات الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع وحدات حراس الحدود والجمارك من وجودها بالحدود الجزائرية الليبية لمنع أي تدفق للأسلحة نحو الجماعات الإرهابية، وتم إطلاق عمليات مراقبة أمنية واسعة النطاق على طول الشريط الحدودي المشترك مع ليبيا خوفا من تسلل عناصر إرهابية قد تستغل الظرف الأمني الذي تمر به ليبيا لتنفيذ جرائمها.
