الجزائر
يقطنون فيلات  فاخرة ومداخيلهم تفوق أجور الوزراء

مداخيل المهاجرين الأفارقة والسوريين تصدم الجزائريين!

الشروق
  • 13761
  • 27
ح.م

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا صورا وفيديوهات لمهاجرين أفارقة يكتنزون الملايين، حيث تم تصويرهم وهم بصدد استبدال النقود المعدنية بالورقية في عديد المحلات..

وكانت مداخيلهم اليومية جراء التسوّل خيالية، وهو ما كشف عنه فيديو تم تداوله بشكل واسع يتضمن كميات كبيرة من النقود التي تم وضعها فوق طاولة كبيرة في أحد المحلات حيث كان المتسول بصدد تصنيف النقود حسب القيمة والتي تجاوزت قيمتها تسعة ملايين سنتيم، وفي رده على سؤال صاحب المحل الذي قال “كم هي المدة التي استغرقتك لتحصيل هذا المبلغ” فأجاب المتسول “سبعة أيام” فذهل صاحب المحل ومن كان معه ليعلق قائلا “أنتم تربحون أكثر من الأطباء والوزراء..”.

متسول آخر من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في الجزائر، قصد محلا لتبديل العملة المعدنية بالورقية فسأله صاحب المحل عن المبلغ فقال له ثلاثة ملايين سنتيم، فقال صاحب المحل “شحال تسولت باش دخلت هاذ الدراهم” فأجاب المهاجر “يومين ..”.

هذه الفديوهات هي عينة صغيرة من عشرات بل مئات الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تبين المداخيل الخيالية التي يجنيها المهاجرون الأفارقة من التسول، والتي صدمت الكثير من المواطنين الذين قرر الكثير منهم التوقف عن التصدق على المتسوّلين الأجانب والذين عادة ما يستعينون بالأطفال والنساء لاستمالة واستعطاف أصحاب السيارات..

وبالرغم من المداخيل الكبيرة التي يجنيها الأفارقة غير الشرعيين في الجزائر من التسوّل، فإنهم يفضلون المبيت في الشوارع وتحت الجسور، على عكس المهاجرين السوريين الذين تكتلوا في جماعات واستأجروا شققا في فيلات وأحياء فاخرة، حيث يلجأون إلى تجنيد زوجاتهم وأبنائهم في التسول وبيع المناديل الورقية في الطرقات السريعة، ما يجعلهم يحصّلون مبالغ كبيرة وظفوها لتحسين أوضاعهم الاجتماعية في الجزائر، وبينت عديد الفيديوهات المنتشرة على الفايسبوك عديد المهاجرين السوريين الذين اشتروا سيارات واستأجروا شققا في فيلات من أموال التسول وهو ما وقفت عليه الشروق في البليدة حيث التقت بأحد المتسولين الذي فضل استئجار طابق يحتوي ثلاث شقق لعائلته وأقاربه الذين يزيد عددهم عن 30 فردا كلهم يشتغلون في التسول والتجارة غير الشرعية لعديد المستلزمات الطبية ما جعلهم يجنون الملايين المملينة…

ق. م

مقالات ذات صلة