مداهمات للأسواق.. واخضاع كل مشتبه فيه للتشخيص الدقيق بالإدارات والمؤسسات

نصبت مصالح ولاية الجزائر خلية للمتابعة والتقييم متعددة القطاعات، بهدف العمل على تطويق داء الكوليرا الفتاك والحيلولة دون وصول العدوى إلى أشخاص آخرين، من خلال إخضاع كافة المنتجات الفلاحية والأشخاص المشتبه فيهم.
وفي ذات الصدد كشف مدير الصحة لولاية الجزائر في تصريح لـ”الشروق”، أن مصالح ولاية الجزائر قررت تنصيب لجنة للمتابعة والتقييم متعددة القطاعات، ستقوم بمداهمات للأسواق ومنابع المياه وتحليل مختلف الشبكات من اجل تطويق كل الأماكن والأشخاص المشتبه فيهم بنقل داء الكوليرا، فضلا عن محاصرته والعمل على عدم انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين.
وأضاف ذات المتحدث انه تم تجنيد قطاعات الشباب والرياضة من اجل إخضاع الأطفال والشباب المتوجهين إلى المسابح للفحص الدقيق، ومنع كل شخص مشتبه فيه من الدخول إلى المسابح أو أماكن الترفيه.
كما سيكون ممثلو مديرية الفلاحة والتجارة على حد سواء على موعد مع القيام بمداهمات بلأسواق والمحلات التجارية، من اجل التحقيق والتدقيق في مصدر السلع والمنتجات الفلاحية على غرار الخضر والفواكه، والعمل على التأكد من سلامتها قبل التوجه إلى المستهلك، فيما ستتخذ المؤسسات الولائية ومختلف البلديات والدوائر إلى إخضاع جميع العمال والموظفين للفحص الروتيني، ونقل أي شخص ظهرت عليه أعراض الغثيان والإسهال إلى المستشفى، وهذا لمنع أي محاولة لانتقال الداء بعد ظهور 14 حالة منذ الخميس الماضي مصابون بداء الكوليرا.
ووضعت ولاية الجزائر عن طريق مديرية الصحة كافة المؤسسات الصحية والمستشفيات في حالة تأهب قصوى لاستقبال المرضى، وتشخيص أي حالة تبدو عليها أعراض الإصابة بالكوليرا، واتخاذ الإجراءات اللازمة، ويضيف مدير الصحة أن الأمور متحكم فيها، وان كافة الحالات التي سجلت بالعاصمة تم التكفل بها بشكل جيد.