رياضة
أبدى اعتزازه بِنُصرة والدَيه للثورة الجزائرية

مدرب فرنسي يتحدّث عن أبناء “الحركى” في المنتخبات الإفريقية

علي بهلولي
  • 6134
  • 6
ح م
كلود لوروا

قال التقني الفرنسي المُخضرم كلود لوروا، إن التشبّع بـ “روح الوطنية” عنصر نفسي مهمّ جدا عند لاعبي منتخبات القارة السمراء.

ويعرف التقني كلود لوروا (70 سنة) إفريقيا جيّدا، حيث درّب في ملاعبها منتخبات الكاميرون والسنيغال وغانا والكونغو الديموقراطية والكونغو برازافيل، ويُشرف حاليا على منتخب الطوغو.

وضرب كلود لوروا مثلا بِتدريبه منتخب الكاميرون ما بين عامَي 1985 و1988، وجلبه لاعبين ينتمون إلى قبيلة “الباسا”، وذلك في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة “ليكسبريس” الفرنسية.

وأضاف التقني الفرنسي أن هؤلاء اللاعبين لم يُخيّبوا ظنّه، وساهموا بِقوّة في إحراز منتخب “الأسود الجموحة” كأس أمم إفريقيا نسخة المغرب 1988.

وعن نقاط قوة لاعبي قبيلة “الباسا”، قال كلود لوروا إن شجاعتم وموهبتم استمدّوها من أجدادهم وآبائهم الذين قاوموا الإستعمار الفرنسي منتصف القرن الماضي. مُشيرا إلى أن أحد الكاميرونيين هو من وزوّده بِهذا المعلومة التاريخية، بعد أن نبّهه إلى أن أغلبية لاعبي منتخب “الأسود الجموحة” ينتمون إلى قبيلة “الباسا”.

ويُلمّح كلود لوروا إلى أن اللاعبين الذين يحملون جينات “الحركى” (الخونة)، خطر وعالة على منتخبات القارة السمراء.

واختتم كلود لوروا تصريحاته مُفتخرا بِكونه وُلد وتربىّ وسط أسرة فرنسية مُناهضة للإستعمار الأوروبي، وأوضح أن والدَيه كانا ينتميان – سياسيا – إلى تيّار اليسار، ولم يدّخرا جهدا في فضح جرائم ووحشية الإستعمار الفرنسي، والإنتصار للثورة الجزائرية المُظفّرة.

مقالات ذات صلة