الجزائر
بعد الاحتجاجات حول الانقطاعات الأخيرة للتيار

مدير عام سونلغاز في مهمة لجانت لتهدئة الأوضاع وحل المشكلة

الشروق
  • 1114
  • 2
أرشيف
محمد عرقاب

كشف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، محمد عرقاب، خلال الزيارة التي قادته، الإثنين، لجانت بولاية إيليزي، وهي الزيارة التي جاءت بعد أزمة انقطاعات الكهرباء في الأسابيع الأخيرة، عن جملة من القرارات، سارعت السلطات العليا لاتخاذها لحل المشكلة نهائيا لتهدئة الأوضاع بالمدينة.

وبدأ المدير العام كلامه مع المحتجين الذين استقبلوه بمدخل مركز الإنتاج بجانت، بتقديم اعتذاره لسكان المنطقة عن هذه الانقطاعات، كما أعطى وعودا بحل المشكل، وقال إن سونلغاز باشرت إجراءات بصدد تنفيذها خاصة في جانب الدراسة، أهمها الاستجابة لمطلب المحتجين بإنجاز محطة جديدة لإنتاج الكهرباء بواسطة الغاز ”التوربينات” بقدرة إنتاج 30 ميغاواط، والتي تقرر أن يتم اختيار أرضية إنجازها خلال يوم الزيارة، حيث ستنجز المحطة بمحاذاة المحطة الحالية، على مساحة 10 هكتارات، وسينطلق مشروع الإنجاز خلال شهر سبتمبر المقبل، وستصبح المحطة الجديدة بكامل قوتها في مدة لا تتعدى 20 شهرا، وستدخل للإنتاج بالتدريج ابتداء من تنصيب تجهيزات الإنتاج أولا بأول.

ومن بين الوعود الأخرى دعم المحطة الحالية بمولدات جديدة للحفاظ على نجاعة المحطة في إطار عملية استعجالية، من بينها مولد جديد يوصل المحطة ولم يوضع حاليا في الاستغلال، مع توسيع المحطة الحالية لإنتاج الطاقة الشمسية على مساحة جديدة بـ 10 هكتارات لمضاعفة إنتاجها، والرفع من إنتاجها بـ 3 ميغاواط، وإنجاز محول ضبط التوزيع قصد توزيع متوازن ومتجانس للكهرباء بين أحياء المدينة، والذي يحمي من تأثيرات مشاكل الشبكة على مركز الإنتاج ويوفر ديمومة الخدمة، والشروع في تشخيص الشبكة وتأهيلها على مستوى المدينة، وإزالة النقائص المسجلة لتوفير خدمة أحسن وللتقليل من الانقطاعات الناجمة عنها.

كما تقرر تنصيب مديرية منتدبة لسونلغاز قسم الإنتاج قريبا، ومنحها الوسائل البشرية والمادية لمرافقة مختلف الخدمات الخاصة بالتوزيع، توظيف داخل المرافق المقرر استحداثها وتحسين عملية التكوين والنظر في مستوى التأهيل لبعض المناصب. قبل أن يتنقل المدير العام لمعاينة بعض وضعيات الشبكة، كنموذج لأسلاك كهربائية فوق المنازل بحي ”بني وسكن” والوقوف لوقت قصير بالوكالة التجارية حيث لا يزال المحتجون يغلقونها منذ أكثر من أسبوع، على خلفية نفس الأزمة، ثم تنظيم لقاء مغلق مع المسؤولين المحليين من منتخبين ومسؤولي الشركة مركزيين ومحليين بقاعة الاجتماعات بالمقاطعة الإدارية جانت، والذي تمخض عنه محضر يقيد التزامات الشركة لحل مشكلة كانت سببا في صيف ساخن بالمدينة منذ بداية رمضان، ليس بسبب المناخ لوحده، الذي يعتبر مناخا معتدلا بالمقارنة بمدن الجنوب بل بسبب تداعيات أزمة الكهرباء.

مقالات ذات صلة