الجزائر
15 شابا من غليزان انقطعت أخبارهم منذ 3 أسابيع

مراسلة برلمانية للخارجية حول مصير “حراقة” مفقودين

ناصر بلقاسم
  • 557
  • 1
أرشيف

طالب النائب البرلماني عن ولاية غليزان أحمد بوشامة، الأمين العام لوزارة الخارجية بالتدخل العاجل لطمأنة 15 أسرة من ولاية غليزان، حول مصير أبنائها الذين مازالوا في عداد المفقودين منذ أسابيع.

وقال بوشامة في رسالته إلى وزارة الخارجية، تسلمت “الشروق” نسخة منها، إن هذه العائلات تعيش معاناة حقيقية بعد فراق فلذات أكبادها منذ الفاتح من شهر سبتمبر، بعد ما ركبوا قوارب الموت من شاطئ ستيديا في ولاية مستغانم نحو إسبانيا، حيث انقطعت أخبارهم منذ ذلك الوقت ولم يعرف مصيرهم إلى الآن، كما دقت عائلاتهم كل باب دون جدوى، مع رواج إشاعات وتضارب المعلومات حول مصيرهم.

ولا يزال الغموض يكتنف مصير هؤلاء الشباب البالغ عددهم 15، ولم تتلق عائلاتهم أية معلومات من الجهات الرسمية، التي قالوا إنها لم تحرك ساكنا تجاه مصير فلذات أكبادها، وهو ما حرك الشارع الغليزاني، الذي أبدى تضامنا كبيرا مع القضية التي أصبحت قضية رأي عام، حيث نظم المتضامنون وقفة أمام مقر ولاية غليزان للمطالبة ببذل كل الجهود لمعرفة مصير المفقودين.

مقالات ذات صلة