مرافقة نفسية لعودة الأطفال إلى المدارس

طالبت جمعيات أولياء التلاميذ بضرورة توفير مرافقة نفسية للتلاميذ مع عودتهم الأحد إلى مقاعد الدراسة، بعد 15 يوما من الحجر الصحي في أجواء من الخوف والقلق جراء انتشار الوباء.

حيث أكد الأمين العام لفدرالية أولياء التلاميذ عادل زروق في تصريح للشروق أن الأطقم الإدارية والطبية في المدارس ينتظرها عمل كبير لضمان الرعاية النفسية للتلاميذ، في ظل الانقطاعات المتكررة في الدراسة وأيام طويلة من الحجر منذ عامين من بداية انتشار الوباء، “وما شهدته المدارس من حالات انتشار للفيروس قبل تجميد الدراسة تسبب في تأثر التلاميذ المصابين بالدرجة الأولى وبالإضافة للذين تعرض أفراد أسرهم للعدوى، ما جعل المتمدرسين يعيشون أوقاتا صعبة تتطلب متابعة نفسية هادئة مع عودة الدراسة”، وطالب محدثنا بضرورة إجبارية التلقيح في المدارس لتأمين المؤسسات التربوية وحماية المعلمين من العدوى والانقطاع عن التدريس ما يؤثر سلبا على مردود التلاميذ.

وبدوره شدد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة على ضرورة توفير متابعة نفسية للتلاميذ مع تقديم مراجعة للدروس السابقة، لتفادي أي خلل في التحصيل الدراسي للتلاميذ، الذين يتطلبون إجراءات خاصة أكثر صرامة في استكمال الموسم الدراسي في أحسن الظروف وتفادي سيناريوهات الانقطاع عن التدريس مستقبلا ما من شأنه أن يهدد بضياع الموسم المدرسي مع زيادة نسبة التأخر في المقررات الدراسية.