العالم
التايمز:

مرتزقة روس يساعدون في قمع مظاهرات السودان

الشروق أونلاين
  • 2139
  • 4
رويترز
أشخاص يشاركون في احتجاجات مناهضة للحكومة في أم درمان في السودان يوم الأربعاء 9 جانفي 2018

نشرت صحيفة التايمز البريطانية، الخميس، مقالاً لجين فلاننغان بعنوان “مرتزقة روس يساعدون في قمع المتظاهرين في السودان”.

وقالت كاتبة المقال، إن “مرتزقة ناطقين باللغة الروسية شوهدوا في العاصمة السودانية الأمر الذي يزيد من مخاوف تورط الكرملين في دعم نظام الرئيس السوداني عمر البشير”.

ونقلت كاتبة المقال عن مصادر من المعارضة قولها، إن مرتزقة ينتمون إلى شركة أمن خاصة تدعى “مجموعة ذا فاغنر” يعملون في السودان ويقدمون خدمات إستراتيجية وتدريب عملي للمخابرات السودانية وقوات الأمن.

وأضافت أن “المئات من عناصر ذا فاغنر يعملون في جمهورية إفريقيا الوسطى، جارة السودان”، مشيرة إلى مقتل ثلاثة صحفيين روس في جويلية الماضي خلال عملهم على تحقيق بشأن نشاط المرتزقة في البلاد.

وأضافت أن التقارير والصور من الخرطوم تشير إلى تنامي التظاهرات المناهضة للحكومة مما يشكل “أكبر تهديد للديكتاتور العسكري الذي يترأس البلاد منذ 30 عاماً”.

وتابعت بالقول، إن “ظاهرة نشر العناصر الروسية يأتي في الوقت الذي يسعى فيه الكرملين إلى تطوير العلاقات التجارية والأمنية والدفاعية في الدولة الإفريقية”.

وأردفت أنه في العامين الماضيين، أعطت موسكو الضوء الأخضر لبناء مشاريع طاقة نووية في جمهورية الكونغو ونيجيريا والسودان.

وأشارت إلى أن شركات روسية أخرى لها علاقة بمشاريع تعدين البلاتينيوم في زيمبابوي، وفي بناء قاعدة نووية ضخمة في مصر ومشروع البوكسيت في غينيا.

ونقلت الكاتبة عن محلل رفض الكشف عن اسمه قوله، إن “كل من يتعامل مع البشير يعلم بأنه لن يستسلم بسهولة دون أن يقاتل، وفي حال اضطر إلى تدمير بلده فسيدمره/ إذ أنه ليس لديه أي مكان آخر ليذهب إليه”.

وختمت بالقول، إن روسيا استقبلت البشير أكثر من مرة، حيث أكد خلال زياراته بأنه سيساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحقيق حلمه بالعمل على توسيع نطاق سيطرته في إفريقيا.

مقالات ذات صلة