-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مرجعيات الهوية الجزائرية في فكر الإمام ابن باديس

علي بن محمد
  • 10150
  • 17
مرجعيات الهوية الجزائرية في فكر الإمام ابن باديس

هذه المساهمة شاركت بها في الملتقى الدولي الذي نظمته مؤسسة ابن باديس في قسنطينة، يومي 19 و20 ماي 2012، وموضوعه “الفكر السياسي عند العلامة عبد الحميد بن باديس”.

إن إصرار السلطات الاستعمارية الفرنسية على إلغاء هوية الكيان الجزائري منذ بدايات الاحتلال هو الذي جعل موضوع الهوية في الجزائر ميدانا للكفاح الوطني، وموضوعا للمقاومة الشعبية. وقبل تناول الجوانب الهامة الخاصة بالهوية في فكر الإمام عبد الحميد بن باديس، نريد أن نـُذكـِّر ببعض القرارات الاستعمارية التي اتخذتها مؤسسات الدولة المحتلة لإلغاء الوجود الجزائري، في وقت مبكر جدا من عدوانها السافر، وهو ما تميزت به على معظم أنواع الاستعمار المعروفة في الأزمنة الحديثة، بل إنها تميزت به حتى على نفسها فى وجودها عند أشقائنا في تونس والمملكة المغربية !!

فما إن أعلِنت الجمهورية الفرنسية الثانية، في 24 فبراير 1848، وصادق المجلس الوطني الفرنسي التأسيسي على دستور جديد، (دستور 1848)، في 04 نوفمبر من الستة نفسها، حتى تقرر إلحاق الجزائر بفرنسا واعتبارها جزءا منها… فقد ورد في الفصل العاشر من ذلك الدستور، وفي المادة 109ما نصه الجزائر أرض فرنسية” ولمقاربة التواريخ بعضِها ببعض، نذكـِّر بأن مقاومة الأمير عبد القادر قد انتهت في 21 ديسمبر 1847. وبعد نحو شهر من ذلك العدوان الدستوري السافر على سيادتنا الوطنية، أصدر رئيس الحكومة الفرنسية المؤقتة، في 09 ديسمبر 1848 قرارا يقضي باستحداث “ثـلاث عـمالات فـرنسية للجزائر”، كما كانت تسمى، أي ولايات،والثلاث المقصودة هي الجزائر ووهران وقسنطينة.

لو شئنا الدقة في طرح موضوع “مرجعية” الهوية الجزائرية في الفكر الباديسي، لوجب أن نستعير من الاقتصاديين والدارسين في العلوم الاقـتصادية، بعض مصطلحات مناهجهم في البحث، حين يتحدثون فيها عن “اقتصاد كلي” و”اقتصاد جزئي” (Macro et Micro économie) لك أن لابن باديس في كل شأن يتناوله “مرجعية كلية” هي التي تنتظم كل فكره؛ و”مرجعيات فرعية”، تفصيلية، تدخل ضمن الإطار المرجعي الشامل، ولكنها أنسب للمسائل والموضوعات الأخرى التي يبسط فيها أفكاره ومذاهبه في الرأي. ولهذا اخترنا أن نجعل لهذه الفقرات عنوانا “مرجعياتالهوية بصيغة الجمع.

أولا ــ الثـلاثـية الباديسية في تعـريف كـيان الأمة، هـي:

بيان هُـوية، وعنوان كفاح، وبرنامج عمل

الإسلام ديننا، والعربية لغتنا، والجزائر وطننا”.. كل واحد من هذه الأركان الثلاثة، يشكل مرتكزا مرجعيا لما يسميه الإمام “الذاتية الجزائرية”. وإذا كا ن الحديث عن الجزائر هو الوعاء البارز لكل مضامين الفكر الباديشي، وإذ كان كل حديث عن الركنين الأخرين في الثلاثية، لأن كل حديث عنهما هو حديث عنها بوجه من الوجوه إننا سنركز في الفقرات التالية على الإسلم والعروبة، ونبسط القول خلالهما في أهم ما أثاره الشيخ الإمام من أفكار وآراء في شأنهما.

ثانيا ــ الدين الإسلامي هو أم المرجعيات كلها

1 ــ هو مــصـدر الــقــوة لشعب أعزل في مواجهة عدوه. تحت عنوان: “مبدؤنا السياسي” كتب الشيخ الإمام يقول: “نحن قوم مسلمون جزائريون… نعمل على المحافظة على تقاليد ديننا التي تدعو إلى كل كمال إنسانيوفي المحافظة على هذه التقـاليـد، المحافظة على أهم مقومات قوميتنا، وأعظم أسباب سعادتنا وهنائنا، لأننا نعلم.. أن الدين قوة عظيمة لا يستهان بها” (آثار.ج 3 ص277).

2 – ولذلك هـو مبتدأ الدعوة وخبرُها في إيديولوجية “جمعية العلماء”. يقول الشيخ الإمام، في مقال عنوانه “مبادئ دعوة جمعية العلماء”، متحدثا عن الظواهر “الطـُّرُقية” في الجزائر، الأوضاع الطرقية بدعة لم يعرفها السلف. ومبناها كلها على الغلوّ في الشيخ، والتحيز لأتباع الشيخ، وخدمة دار الشيخ، وأولاد الشيخ… إلـى ما هنالك من استغـلال وإذلال، وإعـانة لأهل الإذلال والاستغلال، ومن تجميد للعقول، وإماتة للهمم، وقتل للشعور، وغير ذلك من الضرور”. (جريدة البصائرـ 18 يونيو 1937) ومعنى ذلك بوضوح أن قوة الشعب العظيمة هذه ينبغي أن لا تستعمل إلا في تقوية الشعب، وإعداده ليوم قريب آت، تواجه فيه القوة المعنوية الجبارة قوة الطغيان العاتية

ثالثا ــ الإسلام، عند الإمام ابن باديس، إسلامان:

1 ــالإسلام الوراثي”، كما يسميه، هو عنده، “الإسلام التقليدي الذي يؤخذ بدون نظر ولا تفكير. وإنما يـتـّبع فيه الأبناءُ ما وجدوا عليه الآباء”. وهو لذلك يتسع للخرافات، و”البدع الاعتقادية والعملية”. ومع أنه يعترف له بغير قليل من الفضائل أهمها: أنه “حفظ على الأمم الضعيفة المتمسكة به ــ وخصوصا الأمة العربية منها ــ شخصيتها ولغتها وشيئا كثيرا من الأخلاق…”؛ فــإن له ـ في رأيه ـ عيبا كبيرا وخطيرا جدا، يلخصه في قولــه: “لكن هذا الإسلام الوراثي لا يمكن أن ينهض بالأمم، لأن الأمم لا تنهض إلا بعد تنبّه أفكارها وتـفـتح أنظـــارها. والإسلام التقليدي مبني على الجـمود والتقليد، فلا فـكر فيه ولا نظر”.. (آثار، ج/ 3 ) 240.

2 ــ “والإسلام الذاتي”، وهو الذي يحبه الشيخ الإمام، ويفضله، ويدعــو الأمة إلى أن تجعله غاية لها، وهدفا لا تحيد عنه، لأنه: “إسلام من يـفـهم قـواعـد الإسلام، ويدرك محاسن الإسلام في عـقائــده، وآدابـه وأحكامه وأعماله…” وفـيه يكون المؤمن به هو من “يبني ذلك كله على الفكر والنظر” وهما اللـذان بهما “تنهض الأمم، فتستثمر ما في السماوات وما في الأرض، وتشيّد صروح المدنية والعمران”!.. أما سبل التوصل إلى هذا الواجب” المفروض علينا شرعا فهو “سبيل واحد” هو سبيل التعليم”. ذلك لأنه “لا يكون المسلم مسلما حتى يتعلموالمسلمون ــ أفرادا وجماعات ــ مسؤولون عن تعلم وتعليم الإسلام للبنين والبنات، للرجال والنساء”. (السابق نفسه).

رابعا ــ مرجعيات العروبة في الهوية الجزائرية

أـ تصحيح النظرة التاريخية للعــرب قبل الإسـلام، ودحض الأفــكار الشائعة، يقول في الاجتماع العام السنوي لجمعية العلماء سنة 1949. “والحقيقة التي يجب أن أذيعها في هذا الموقف هي أن القرآن وحده هو الذي أنصف العرب. والناس، بعد نزول القرآن، قـصّـروا في نظرتهم التاريخية إلى العرب، فنشأ ذلك التخيل الجائر عن القصد”. (آثار ج / 4 ،65).

ويمضي الإمام شوطا أبعد في تعميق رأيه بشأن تاريخ العرب قبل الإسلام، فيقول: “والعرب مظلومون في التاريخ، فإن الناس يعتقدون ويعرفون أن العرب كانوا همجا لا يصلحون لدنيا ولا لــدين… هكذا يتخيل الناس العرب، بهذه الصورة المشوهة”..! وخلاصة الرأي عنده، أن “التاريخ يجب أن لا ينظر من جهة واحدة، بل ينظر من جهات متعددة. وفي العرب نواح تجتبى ونواح تجتـنب”.

وهو يكاد يوجب: “على كل من يدين بالإسلام، ويهتدي بهدي القرآن، أن يعـتـني بتاريخ العرب، ومدنيتهم، وما كان من دولهم وخصائصهم قبل الإسلام. ذلك لارتباط تاريخهم بالإسلام، ولعناية القرآن بهم، ولاختيار الله لهم لتبليغ دين الإسلام” (السابق. ص59).

ثم هو يرى “أن العرب هُـيّئوا تاريخيا لأجل أن ينهضوا بأعباء هذه الرسالة الإسلامية العالمية”. وتفسير ذلك أنه “ما كان ليجعل هذه الرسالة العظيمة لـغـيـر أمـة عـظـيمة، إذ لا ينهض بالجليل من الأعمال إلا الجليل من الأمم والرجال!!” (السابق نفسه).

ب ـ العـزة العربية من مقومات الشخصية العربية

من أهم ما أعجبه في خصال النفس العربية، تلك العزة التي عرفت بها، ونفورها من كل إذعان أو خضوع وانقياد للأجنبي. يقول ابن باديس:

فمن الطبيعة العربية الخالصة أنها لا تخضع للأجنبي في شيء، لا في لغتها ولا في شيء من مقوماتها…” ومن الواضح جدا مبلغ ما في كلام الشيخ الإمام من “التوظيف” في واقع الجزائريين آنئذ، وما ينطوي عليه من الاستفزاز والتحريض. ولن يترك الحديث عن “العزة العربية” فهو يذكـّـر بها في كثير من مقالاته. وقد وصف بها الشعب الجزائري ــ مفتخرا بها وبه ــ في شعر له مشهور يقول فيه:

أشــعـبَ الجزائـر روحـي الفِـدا * لـما فــيــك من عــزّة عربـيهْ

بــنيتَ عـلــى الديـن أركـانهـــا * فـكــانت سلاما على البشريهْ

ج ــ مـحـمـد (ص) رجـل القــومـيـة الـعـربـيـة:

إن الذين فاجأهم حديثُ الشيخ ابن باديس عن مدنية العـرب قبل الإسلام، واعتزازُه بالفضائل العربية في العصر الجاهلي، لا بدّ أن تكـون دهشتهم أكثر وهم يسمعونه يصف الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه “رجل الـقــومـيـة الـعـربـيـة“!!

وهو حين كتب هذه المقالة، ونشرها في مجلة “الشهاب”، في شهر يونيو/حزيران 1936، (آثار، ج4، ص 17)؛ إنما كان يريد أن يُـقــّر في الأذهان حقيقة على جانب كبير من الأهمية والخطر، وهي حلقة أخرى من المسلسل الفكري الباديسي الرامي إلى إبطال المكائد الاستعمارية التي كان من أوائل من فهم أنها قنابل موقوتة يطمح الاستعمار إلى تفجير النسيج الوطني للشعب الجزائري. وهو، من هذا المنظور، يُـقر عدة قواعد هي لديه مرتكزات أساسية مستـنبطة من مرجعياته الدينية والاجتماعية والتاريخية.. وهي التي نشير إلى بعضها فيما يلي:

د ــ اللغة العربية هي التي تمنح الجنسية العربية.

يبني الشـيخ الإمام كـل نظريته عـلى الحـديث الـنبوي المشهـور “… ليست العربية بأحـدكم من أب ولا أمّ؛ وإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي”!! لقد وقـف الإمام طويلا عند هذا الحديث النبوي الشريف. فـبعد أن يوثقه، ويذكر سنده ومصدره، والسياق العـنصري الذي جاء فيه، وما انتاب رسول الله من غضب شديد يسبب ذلك!!…. ويـيستخلص الإمام منه نتيجة في غاية الأهمية ــ لعلنا اليوم في أشد الحاجة إلي تدبّـرها ــ وهي التي نراها في حلقة الإثنين القادم بإذنه تعالى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • نسيم

    يبني الشـيخ الإمام كـل نظريته عـلى الحـديث الـنبوي المشهـور "... ليست العربية بأحـدكم من أب ولا أمّ؛ وإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي"!! لقد وقـف الإمام طويلا عند هذا الحديث النبوي الشريف. فـبعد أن يوثقه، ويذكر سنده ومصدره، والسياق العـنصري الذي جاء فيه، وما انتاب رسول الله من غضب شديد يسبب ذلك!!....
    قال الألباني في " الضعيقة " (926) : ضعيف جداً .حق اريد به باطل

  • مبروك

    جزىا لله الاستاذعلى هذا المقال فقد كان ابن باديس(ر) يقول : تكاد الظروف ان تكيفنا و لكنه لاتستطيع ان تتلفنا و كان يدرك تماما معنى الاهتمام بلغة الضاد ايام الاستدمار الفرنسي لأن اللغة العربية هي المفتاح الذي به يفتح الجزائريون المصحف الشريف ولهذ لجلأ المستدمر إلى محاربتها مثل منع الصحف و الجرائد التي كان ينشؤها رحمة الله عليه

  • بدون اسم

    لكن الواقع يكدب ذلك الان العراق وسوريا حسما امريها في تدريس العلوم التطبيقية بالعربية اما العراق فكلنا نعلم ام علم الذرة وصناعة القنبلة النووية وصناعة الصواريخ التى اجادها العراقيين وصناعة المدافع كانت باللغة العربية وهو اول بلد عربي يفعل ذلك

    وفي سوريا يدرس الطب والصيدلة وباقي العلوم بالعربية بالاضافة الى اجادتهم اللغة الاتجلزية يعنى احسن منا في كل شئ احسن منا في العربية والاتجلزية لغة العلم الاولى عالميا
    اما الفرنسية المتخلفة لازلنا نلوكها مثل العلك السامط الفاقد ال

  • بدون اسم

    وتحتل المرتبة السادسة عالميا وهي لغة الدين الاسلامى الذي يعتبر الاكثر اتباعا وانقيادا في العالم اكثر من المسيحية والاكثر انتشارا وقبولا واعتناقا

    اما اللغة العربية فخي محاربة في دول كانت تحت ربقة الاستعمار واذناب وخونة واذيال المستعمر يحاربونها ويبعدون من مجال الاقتصاد والعلم والا دارة حتى يظهرالامر وكانها عاجزة عن استيعاب العلم والتكنلوجيا وهذا الامر يصدقه السفهاء والجهلاء

  • بدون اسم

    البقاء والاصلح للعربية وفقط ومن يقل غير ذلك فهوا جاهل وقصير نظر او حاقد عليها واكيد متفرنس او خائن ا وضعيف الشخصية

    اللغة العربية هي من توحد الجزائريين عربهم وامازيغهم في المنطقة المغاربية اما المشرقية فتوحدهم عرب واقباط وكرد ومسيحين ويهود وارمن وشركس ودرز وكلدان واشور وسومر وبلوش وتركمان

    اما الفرس فتعتبر اللغة الثانية بعد الفارسية التى تكتب بالحرف العربي
    واما في اسرائيل العدوة فهي كذلك اللغة الثانية بعد العبرية

    وهي من انشط واوسع واكبر حجما وانتشارا وتدوالا في العالم وهي

  • بدون اسم

    بارك الله فيك على المقال وجزاك الله خيرا على الموضوع الذي نسيته الأمة في زمن تغيرت فيه المفاهيم وأصبحت غربية لا عربية .

    مع التنبيه على أن القومية العربية لا ينبغي إستغلالها في غير موضعها فقد قال صلى الله عليه وسلم : لا فضل على عربي وأعجمي إلا بالتقوى .

    فكم من المسلمين غير العرب خدموا الدين وكم من الأعاجم علماء ومحدثين فالقومية والتعصب لها لا ينبغي.

    تنبيه على وضع حرف -- ص -- عند الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العلماء لا ينبغي ذلك وهذا لا يكفي في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.ولا يكتب له الأجر لمن كتب --ص -- أو -- صلعم

  • جزائري

    كل الشعوب التي لا تملك لغة أو تعيش مع شعب آخر له لغته الأصلية إلا وتولدت لديها عقدة اللغة، وتصبح متشبثة ومدافعة عن اللغة المتبناة دفاعا مستميتا. هذا هو حال الجزائريين بفرنسا الذين يدافعون عن اللغة الفرنسية أكثر من الفرنسيين، وحال الجزائريين بالجزائر الذين يدافعون عن اللغة العربية أكثر من المشارقة العرب. إنها عقدة اللغة، بالرغم أن منطق البقية للأقوى والأصلح لا يستطيع أحد مواجهته.

  • ضياء

    المقال جد هام غير أنكم لم تتطرقو الى العلاقة بين الدين و الجنسية و رأي ابن باديس في التجنس بالجنسيات الغربية او غير الاسلامية . اعبت عليكم في مقالكم السابق أستعمال جملة -''التمتع بالجنسية الفرنسية'' بدل ''الحاملين لها'' مع ان راي ابن باديس واضح بشأن التجنس بالجنسيات غير الاسلامية وتاثيره على الاسر المسلمة .

  • محبكم فى الله

    ومند داك التاريخ يا استاد والجزائر تصارع من اجل هويتها ودينها الى اليوم تحررة الارض ولم يتحرر الانسان لاسباب عده ومن بينها رغبة المستعمر على ابقائنا تحت الوصايه وبالوكاله ما اشبه البارحة باليوم ومن اجل هده الخلفية رفضوك وبدون تعليق لان حججهم ضعيفه وسيعلم الدين انقلبوا اى منقلب سينقلبون

  • العربي

    حياك الله أستاذ محمد وبارك الله فيك على هذا المقال القيم ..الفكر الباديسي تم قبره بعد الاسقلال ولو استمر لما رأينا كل هذه الكوارث والمهازل في اللغة والفكر والثقافة.

  • وليد الجزائري

    بارك الله فيك على المقال الجميل يا دكتور ونطلب الكثير من المقالات التي ترفع من شأن اللغة العربية وبالتالي تتعزز هذه اللغة في الشخصية الجزائرية عند الفرد والجماعة على حد السواء.
    واقول وانا جد متأكد من هذه الكلام بان الجزائر لا ولن تتقدم او تزدهر ابدا الا باجتماع الاثنين "اللغة العربية والاسلام".

  • أحمد مريوش

    كفانا متاجرة بالزعيم الروحي للنهضة الجزائرية ، نحن على عتبة الإحتفال بالذكرة الخمسينية للإستقلال ، و لم نوظف الفكر الباديسي بعد لا في المنظومة التربوية و لا في المنظومة السياسية ، كل يبكي على مآثر الرجل و لكنه لا يزال بعيدا عن قضايانا ، فالرجل و غيره من رجال الإصلاح لا يرغب فيهم و في أفكارهم منذ الإستقلال حتى اليوم و لو أنهم يتاجرون بهم خلال المناسبات ، لهذا أتركوا هؤلاء العظماء في قبورهم خير من البكاء على الأطلال

  • لياس الجزائري

    شكرا لك يا أستاذ لقد مات هؤلاء الرجال وأفنو حياتهم في سبيل الدين الإسلامي واللغة العربية فلقد سخرهم الله تعالى للجزائرحمايةللدين فليتنا فهمنا الدرس وظللنا سائرين على مبادئهم ونهجهم فما لها من خيانة . الله يجعل الخير .

  • أبورائد

    لقد بكته أنذاك الجزائر كلها كما بكاه تلاميذه الكثيرون وعارفوا علمه وفضله في المشرق والمغرب العربيين، وفي البلاد الإسلامية غير العربية. رحمه الله رحمة واسعة، ووفق تلاميذه الكثيرين إلى متابعة رسالته في نشر العلم والإصلاح الإسلامي والوطنية الصادقة

  • بدون اسم

    السلام عليكم
    يسيدى العزيز ان جل المتتبيعين للاتربية و التعليم في بادنا يجزمون على ان العربية هى السبب لالسقوط الحر للمستوى التعليمى فى منضمنتنا الموقرة
    زد على ذالك ما هو العدد الذى يترجم من الكتب العلمية للعربية مقارنتا باللغات الأخرى مثل الفرنسية،اللسبانية،الروسية.
    فما عسانا الا ان نقول وااا محمداه ص وعروبتاه.

  • محمد الجزيري

    لك جزيل الشكر يا أستاذ وجزاك الله عن الجزائر وعن الشيخ بن باديس وعن الهوية خيرا.

  • رشيد

    أستاذنا الفاضل أين اللغة العربية في أرض الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله، فقد أصبحت غريبة في دارها وبين أهلها.