مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن يكتشفون إصابتهم بالصدفة

يؤكد الأخصائيون في أمراض الدم أنّ 50 بالمائة من الأشخاص الذين يقصدون مصالح أمراض الدم يكونون في حالة متقدمة من الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن الذي تسجّل الجزائر سنويا أكثر من 200 حالة جديدة.
ويناقش المختصون في أمراض الدم مستجدات العلاج وأشكال الإصابة خلالندوة صحفية، تنظم يوم السبت في فندق الشيراتون غرب العاصمة، بحضور أطباء بارزين من بينهم البروفيسور بكاجة أمين رئيس مصلحة أمراض الدم بالمستشفى الجامعي لوهران الذي يناقش الأشكال العنيفة والمتمردة لسرطان الدم اللمفاوي المزمن وكذا البروفيسور آيت علي رئيس مصلحة أمراض الدم بمستشفى تيزي وزو سيتطرق إلى الشق الوبائي للمرض وعرض حالة لسرطان الدم اللمفاوي بالجزائر وكذا البروفيسور قاريدي رضا رئيس مصلحة أمراض الدم “سانت كونتان بفرنسا” الذي سيركز على العلاجات المبتكرة في مجال التكفل بالمرض.
وفي هذا السياق تشارك مخابر “جونسون” الفرع الصيدلاني لـ”جونسون آند جونسون” خبراء أمراض الدم الوطنيين والدوليين آخر المستجدات المنشورة خلال انعقاد مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم والتطرق إلى أهم جوانب التكفل بالمرضى خاصة الأدوية المبتكرة والاحتياجات الدوائية التي لم يتم تلبيتها.
للإشارة فإن هذا المرض النادر يمسّ بدرجة أكبر المسنين، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن ذروة الإصابات تسجل في سن 65 عاما بتركيز لدى الرجال الذي يمسّهم المرض مرتين أكثر من المرأة، بينما يصعب جدا اكتشاف المرض قبل 40 عاما.
ويكتشف المرض خلال فحص عرضي للدم أو خلال تحاليل الدم التي تسبق الخضوع للعمليات الجراحية.