-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استغلوا الانشغال بكورونا مختفين وراء الفايسبوك

مروجون للإشاعات والأخبار الكاذبة يحاولون زعزعة المجتمع!

نادية سليماني
  • 2923
  • 13
مروجون للإشاعات والأخبار الكاذبة يحاولون زعزعة المجتمع!
الشروق أونلاين

انتشرت العديد من الأخبار والمعلومات الكاذبة مؤخرا، على منصات التواصل الاجتماعي، فمن الإشاعات الطبية إلى السياسية والاقتصادية، وهي إشاعات من شأنها زعزعة استقرار المجتمع وطمأنينته، في ظل تجند الدولة والمجتمع، لمحاربة جائحة كورونا، وهو ما استنفر المصالح الأمنية الإلكترونية للتصدي للظاهرة.

استغل البعض انشغال السلطة والمجتمع بالتجند لمكافحة جاءحة كورونا، وأقدموا على نشر إشاعات مختلفة وفي جميع المجالات. فنشروا إحصائيات كاذبة عن فيروس كورونا بالجزائر، كما ادعوا وفاة مساجين بالوباء، وهروب عائلات مغتربة من الحجر الصحي بالوباء.

كما تحدثوا عن رفض المستشفيات استقبال مصابين بالكورونا، وتركهم في الشوارع، ونشروا صورا لأشخاص ساقطين بالشارع على أنهم مصابون بكورونا، وادعوا غلق محطات البنزين.. كما تم نشر فيديو لانفجار منزل ببلدية جسر قسنطينة ووفاة أصحابه، وهو ما كذبته الحماية المدنية، وروج البعض فيديو لشجار بين شباب وعمال بـ”سوبيرات” بالعاصمة، مدعين بأن الأخيرة تم اقتحامها من طرف مواطنين، بسبب الخوف من نقص الغذاء، ليتبين لاحقا بأن المعتدين شباب منحرفون حاولوا إقامة “باركينغ” غير شرعي قرب المساحة التجارية، فمنعهم العاملون بالسوبيرات.

وآخر الإشاعات الكاذبة، ترويج مسودة دستور مزيفة، مع إعطاء معلومات كاذبة حول تعيينات جديدة في السلطة، وتجندت مختلف المصالح المعنية لتفنيد الإشاعات.

وفي هذا الصدد، أكد الخبير في القانون الدستوري، رشيد لوراري في اتصال مع “الشروق” الأربعاء، بأن هذه الجرائم الإلكترونية، حديثة النشأة بالمجتمع، وهو ما يجعل النصوص القانونية الموجودة بشأنها، نصوصا قانونية عامة.

وحسبه، قانون العقوبات الساري المفعول، والذي يتعرض لمثل هذه الإشاعات، التي تمس بالنظام العام، وبمجموعة من الحقوق والحريات الأساسية الفردية والجماعية، ومع تطور التكنولوجيا، يمكن الوصول إلى ناشري الإشاعات ومروجيها، بعد الحصول على إذن من الهيئات المخولة قانونا ودستوريا، ويتابع المتورطون وفق النصوص القانونية السارية المفعول.

وأضاف المتحدث تختلف العقوبات من فعل إلى آخر، فالسلطة القضائية هى من تكيف الأفعال وتسلط العقوبات المناسبة، “خاصة ونحن نعيش ظرفا استثنائيا طارئا، لمواجهة وباء كورونا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • عميروش

    الجهل هو الاساس والاصل في كل الازمات والمصائب التي تقع او على وشك الوقوع، والجهل هو الاصل في الانحراف والجريمة والانحلال في الاخلاق والاضطهاد والاستبداد والفساد، فهو الذي أضرّ بمصلحة المجتمع والانسان و الوطن، وهو الذي يجعل عقل الانسان منغلقاً ومطموساً عن الصواب فلا يمكنه استيعاب اي فكرة جديدة ولا مرونة بالتعامل والتواصل"- الجهل يقتل الابداع واسلوب النقد وآليات التفكير - الجهل عدو الوعي ويعمل على تحييد اصحاب الوعي والمتعلمين والمثقفين.. وستتغير الأمور عندما نغيّر قيم المجتمع الحالية،عندما تكون الأهمية للمتعلّم أكثر من لاعب كرة القدم، الأهمية للجامعة أكثر من الملاعب، الانتاج بدل الاستيراد..

  • سعيد

    وهل يوجد من يكذب اكثر من النظام الذي مازال يكذب منذ 1962

  • alilao

    هل يمكن أن يشرح لنا ما هي الحدود التي تفصل بين المعلومات والإشاعات؟

  • صالح/ الجزائر

    على السلطات المعنية أن لا تكتفي بالبحث عن مروجي الإشاعات المبرمجة والأخبار الكاذبة المقصودة واعتقالهم ، وإنما عليها عصرهم لكي يكشفوا عن من يقف خلفهم من المجرمين ويزودهم بالمال وبالشائعات لنشر الفوضى قصد خلخلة أمن البلاد وزعزعة استقرار المجتمع ، وذلك لتحقيق مشاريعهم وطموحات أسيادهم الجهنمية .
    لا بد من إعادة أخلقة العلاقات الاجتماعية ، فرض هيبة الدولة باحترام القانون ، من طرف الجميع ، الحاكم والمحكوم .

  • mohamed

    نفس الذين قالوا ان بوتفليقة يتمتع بصحة جيدة ورسرقوا ونهبوا كل اموال الشعب ونفس الذين قالوا الموس الحق للعظم ونفس الذين زوروا ملايين الاستمارات وقالوا مكانش الصوارد والبترول ونفس الذين سبوا الشعب على المباشر ونفس الذين قدسوا الكادر ومنهم من هو في الحراش ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.الفار يولد فار وهؤلاء ابناؤهم واذنابهم
    .

  • AVANCER LALOUR

    مروجون للإشاعات والأخبار الكاذبة يحاولون زعزعة المجتمع!.. يوم تستثمر الجزائر في أبنائها بتوفيرهم منظومة تربوية عصرية تعلمهم النقد والتفكير واختيار الأصلح ... بدلا من تعليمهم الحفظ والسرد والتقليد الأعمى .. ويوم تستثمر الدولة في أخلقة المجتمع وتوعيته عبر وسائل الاعلام .. ويوم لا تمنع الدولة الندوات والتظاهرات .. الثقافية التي تساهم في تربية وتثيف المجتمع .. يومها لن تجد الاشاعة زبائن ويومها يتعلم الجزائري كيف يفرق بين الأبيض والأسود وكيف يختار المعدن الصافي من المغشوش أما غير ذلك فهو لن يزيد للوضع الا تعقيدا لأن كل ممنوع مرغوب فاهتمام الأشخاص بالأشياء يزداد عند منعها وحرمانهم منها

  • جزائري

    المشكلة ليست في الكذاب لكن المشكلة في اللذي يبتلع اي شي ء وما اكثرهم !

  • إبن الجزائر

    يجب على الدولة تأديب و سجن و تغريم أصحاب الإشاعات الكاذبة فهم يتألمون من رؤيتهم للجزائر الجديدة بإذن الله

  • Mustapha

    La justice doit être très très sévère avec ses délinquants qui veulent déstabilisés le pays en ce moment difficile

  • مواطن فقير

    أدعوا كل من يروج اللأكاذيب التأمل في قول الإمام الشافعي في هذا المجال
    إذارمت أن تحيا سليما من الأذى
    ودينك موفور وعرضك صيّنُ
    لسانك لاتذكر به عورة امرئ
    فكلّك عورات وللّناس ألسُن
    وعيناك وإن أبدت إليك معا يبا
    فدعها وقل ياعين للنّاس أعين
    وعاشر بمعروف وسامح من إعتدى
    ودافع ولكن بالتي هي أحسن

  • معمر

    لايشك احد في ان هؤلاء ماجورون مرتزقة والواجب على الدولة كشف حقيقتهم والقاء القبض عليهم واجبارهم على الاعلان عن اسمائهم والاعتراف امام الكمرا ليراهم الشعب ويكونوا عبرة لمن توسوس لهم نفوسهم الخبيثة نشر الهلع والبلبلة في المجتمع

  • SoloDZ

    البيئة المناسبة للإشاعة هي البيئة التي تغيب فيها الشفافية سمعنا اشاعة مسمومة مؤخرا لكن سرعان ما سقطت في الماء بعد ان اضفي على موضوع الاشاعة تلك بعض الشفافية والوضوح في وسائل اعلام رسمية وهذه هي الاحترافية وهذا هو السلاح الانجع في التصدي للشائعات المغرضة وهو وضع المواطن امام الحقيقة بكل شفافية وموضوعية ستولد لديه مناعة ووعي ضد الاشاعات الهدامة خصوصا التي تهدد امنه واستقرار بلاده من خلال المصداقية التي تكتسبها القنوات الرسمية في التعاطي مع الاحداث والمعلومات تصبح هذه الوسائل هي المصدر الموثيق الوحيد لدى المواطن اما الغموض واللامبالاة فهي البيئة التي تجد الاشاعة فيها ضالتها تنتشر وتؤثر بشكل سلبي

  • برهان

    انت تعيشون في عالم اخر والمواطن في عالم