-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إنهم تركوا ديونا عالقة لديها سفارة فرنسا تؤكد:

مسؤولون كبار استعملوا التأشيرة للتداوي كـ”حراقة” في المستشفيات الفرنسية

حسان حويشة
  • 9119
  • 12
مسؤولون كبار استعملوا التأشيرة للتداوي كـ”حراقة” في المستشفيات الفرنسية
ح.م
كزافيي دريونكور

كشف مسؤولو سفارة فرنسا بالجزائر أن مسؤولين جزائريين كبار وسامين (من الأعيان) جزائريين تم إلغاء تأشيراتهم بعد ما تبين أنهم يستعلمون الفيزا للتداوي كحراقة في فرنسا وتفادي تسديد تكاليف العلاج الذي يصل حتى 10 آلاف أورو، في حين قدر عدد الذين “حرقوا” تأشيراتهم العام الماضي بـ10062 شخص، وتم إبعاد 10 آلاف آخرين في المنافذ الحدودية الفرنسية.
وقال السفير الفرنسي في الجزائر كزافيي دريونكور في الندوة الصحفية التي تزامنت مع إطلاق مركز استقبال طلبات الفيزا الفرنسية بالعاصمة (في.أف.أس. غلوبال)، إن “سلطات بلاده اضطرت إلى إلغاء تأشيرات تنقل نوع “سي” لمسؤولين جزائريين رفيعين”.
وذكر الدبلوماسي الفرنسي بأنه تم استدعاء هؤلاء المسؤولين إلى القنصلية من أجل إلغاء تأشيرات التنقل الخاصة بهم، نظرا لكون هؤلاء توجهوا إلى فرنسا بتأشيرة وفق ملف ما كالسياحة مثلا، لكن بعدها تحولوا إلى التداوي في المستشفيات الفرنسية من دون تسديد الديون التي تتراوح أحيانا ما بين 5000 إلى 10 آلاف أورو.
وبعد الندوة الصحفية، اقتربت “الشروق” من القنصل العام الفرنسي بالجزائر “إيريك جيرار”، الذي أوضح بأن الأمر يتعلق بمسؤولين رفيعين يعتبرون من الأعيان، حصلوا على تأشيرات سياحية أو تأشيرات تنقل، لكن على التراب الفرنسي يستغنون عن الوثائق والتداوي في المستشفيات ضمن التدابير الموجهة للأشخاص المحتاجين والحراقة.
وتحدث السفير الفرنسي عن وجود 10 آلاف و62 جزائريا في وضعية غير قانونية في البلاد خلال عام 2017، بسبب الملفات السيئة والناقصة للفيزا التي تم تقديمها، وعدم احترام آجال المكوث على التراب الفرنسي، وهي زيادة تقدر بـ31.5 بالمائة مقارنة بسنة 2016.
وعلق دريونكور على ذلك بالقول “الجزائريون جاءوا في الصف الأول”، في إشارة إلى الحراقة الذين تم إحصاءهم عام 2017.
وكشف ذات الدبلوماسي الفرنسي عن 10 آلاف جزائري تم إبعاده في المنافذ الحدودية الفرنسية (من طرف شرطة الحدود) وخصوصا المطارات بسبب غياب وثائق تبرير السفر إلى فرنسا (الموارد المالية أو حجز الفندق وغيرها).
وعن نسبة رفض الملفات بالنسيبة لطالبي التأشيرة الجزائريين، أوضح السفير دريونكور بأنها بلغت في 2017 ما نسبته 37 بالمائة، من مجمل عدد طلبات بلغ 650 ألف، منح على إثره 413 ألف فيزا للجزائريين.
وفي سؤال عن تقليص مدة صلاحية تأشيرة التنقل نوع “سي”، أوضح القنصل العام الفرنسي بالجزائر إيريك جيرار، بأنه لم يكن هناك تقليص، ولكن مبدأ المعاملة بالمثل مع الجزائر التي تطبق مدة عامين هذا النوع من التأشيرات.
كما ذكر ذات المسؤول الفرنسي أن الفئات المهنية لطلب التأشيرات ما زال العمل بها ساريا ويمكن لطالب التأشيرة الاختيار عندما يكون بصدد التسجيل على الأرضية الالكترونية “فيزا فرنسا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • abouhichame

    المحير سرعة الرد من السلطات الجزائرية رغم الاهانة الشبه يومية التي يتعرض لها طالبي التاشيرة من البسطاء الا ان لم نرى نفس السرعة في التنديد

  • Amin213

    Si tu es responsable ou tu es riche tu deverai avoir une culture de responsable chose qu'un Algerien n'a pa .
    Je connais personnelement un Algerien un depositeur d'alchol qui s'est fait soigner au usa falsifiant des duccuments pour se faire soigner et achetant un ceinture Gucci pour plus de 1000 $ comme cadeau a son fils
    Le monde a l'envers

  • منير

    الى wahrani
    لان اغلب المواطن البسيط يريد الحرقة و الصوصصيال في فرنسا اي انه ماعندهم ما يربحو بيه

  • wahrani

    و هل مصالح التأشيرة متواطئ معهم ، إكيد إّنهم يعرفونهم ، فلمدالا تمنح التأشيرة للمواطن البسيط .

  • ابي

    وكيف هي جهنم هؤلاء المسؤولين الكبار...أكيد ستكون زمهريرا كبيرا جدا جدا جدا

  • عبد السلام

    ولماذا لم تذكر أسماء هؤلاء المسؤولين أيها السفير . إن كان كلامك حقيقة فعليك نشرأسماء هؤلاء المسؤولين في الجرائد
    وعلى الفضائيات لكي يعرف الشعب الجزائري الناس الذين أوصلو البلاد لما هي عليه من إفلاس /

  • فتح الله

    ليت السفارة الفرنسية تنشر قائمة هؤلاء المسؤولين الذين لم يستحوا من التزوير و السرقة في فرنسا، فمابالك بالجزائر.
    ولكن في انتظار المحال (نشر القائمة) ليس لنا إلا أن نقول : ربي لا تذكر من هؤلاء المسؤولين على الأرض ديارا

  • المخلوقات العجيبة

    في لا يوجد مسؤولون كبار بل صغار بل احسن اقزام اذا
    قورنوا با امثالهم في الدول الافرؤقية
    رغم الاموال التي يتوفرون عليها و مراكزهم في النظام و اجورهم المرتفعة
    و نهبهم المال العام كل و يذلون انفسهم و يفظحون انفسهم
    امام الملا
    انها احجامهم الحقيقية

  • Salim

    Et en plus ils insultent la france. Quelle ingratitude

  • Ahmed

    No comments
    La hachma la walou

  • Bela

    لست أدري على أي أساس يصنف البعض كأعيان، إن كان على حسب المسؤولية، فالمسؤولية تمنح على حسب الموالاة و المحاباة، وكل من كان له رأي مخالف أو شخصية قوية يتم إستبعاده و تهميشه، حتى وصل بنا المقام لمسؤولين كبارينهزون صفة حراق لتداوي والله عيب عليهم،

  • dd

    لا ليس مسؤولين لكن أعرف أغنياء و لهم أموال و مؤسسات في الجزائر و هم يعيشون في الجزائر يستعملون الوثيقة المخصص للحراقة للتداوي مجانا في فرنسا هؤلاء يعرفون أن أموالهم حرام لهذا ذهب لصنع بطاقات الشفاء في فرنسا