مسؤول إيراني لبوريطة: لن يفيدك الاعتماد على تل أبيب في فرض مخططاتك بالمنطقة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رداً على وزير خارجية المغرب، بشأن مزاعم تدخل بلاده في المنطقة، أنه يجدر بالرباط  الإجابة على هواجس مخاطر التطبيع على المنطقة وحل أزمة الصحراء الغربية حسب الشرعية الدولية بدل الإعتماد على الكيان الصهيوني لتحقيق أهدافها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، رفض “المزاعم الكاذبة والمتكررة لوزير خارجية مملكة المغرب، الذي ادعى في تصريحات له تدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون الداخلية اليمنية والعربية”.

وقال ناصر كنعاني في بيان: “بدلاً من الإسقاطات وتوجيه الاتهامات العارية عن الصحة للجمهورية الإسلامية في إيران، يجدر بالمغرب أن تهتم وأن ترد على هواجس انعدام الأمن الذي يهدد دول وشعوب المنطقة بسبب تطبيعها للعلاقات مع نظام الفصل العنصري الصهيوني”.

ونصح المتحدث الرسمي باسم جهاز السياسة الخارجية الإيرانية وزير خارجية المغرب “بقضاء وقته في وضع الأسس لتحديد مصير الشعب الصحراوي وفق أصول وأنظمة الأمم المتحدة، بدلاً من الاعتماد على الكيان الصهيوني لفرض أهدافه في المنطقة”.

ايران: على المسؤولين في المغرب العودة إلى أحضان شعبهم بدل الاهتمام بنا

ومطلع فيفري 2022، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، المسؤولين في المغرب إلى العودة إلى أحضان شعبهم الرافض للتطبيع بدل تتبع ما تفعله طهران، متهما الرباط بنشر التوتر في المنطقة.
وقال زادة للصحفيين،، إن “هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها وزير الخارجية المغربي بهذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة، ولطالما حاولنا تجاهل هذه التصريحات احتراما للمسلمين في المغرب”.

وتابع: “يجب على المسؤولين المغاربة العودة إلى أحضان شعوبهم، وأن يتحملوا مسؤولياتهم في المجتمع الإسلامي بدلا من الإدلاء بمثل هذه التصریحات”، في إشارة إلى توقيع اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح إن الدول التي ذهبت إلى التطبيع ستكون أول ضحايا الطبيعة العدوانية للاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف: “وزير الخارجية المغربي نفسه يعرف أکثر من أي شخص آخر أن إجراءات هذا البلد في مجال ممارسة العنف والتدخلات العسكرية والاستخباراتية في بعض الدول الأخرى، تسبب في الكثير من التوتر في المنطقة”.

وجاء رد الناطق باسم الخارجية الايرانية على وزير الخارجية المغربي الذي اتهم طهران بالتدخل في شؤون دول الخليج وكذا الشعي لنشر التشيع في افريقيا.