الجزائر
أكد إن صلاة التراويح ممكنة في باحات المساجد

مسؤول بوزارة الشؤون الدينية: لهذا السبب ستبقى بيوت الوضوء مغلقة

الشروق أونلاين
  • 6602
  • 12

كشف مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية محند عزوق، الأحد، إن الخبراء حذروا من أن بيوت الوضوء قد تتحول إلى بؤرة لكورونا في حال فتحها وأن إقامة صلاة التراويح في باحات وفضاءات المساجد الخارجية مرخص بها.

وأكد عزوق خلال نزوله ضيفا على حصة “المورنينغ” بقناة الشروق نيوز، إنه بالنسبة للمساجد التي تملك فضاءات وساحات في محيطها، يمكنها إقامة صلاة التراويح وفق تدابير التباعد.

وأوضح: أما ما زاد عن فضاءات المسجد، فاللجنة الوزارية للفتوى توصي بان لا يصلي الناس في مكان يعرقل المرور، والطريق العام لا ينبغي أن نمس به.

وبشأن مطلب فتح بيوت الوضوء، يقول نفس المسؤول إن السبب وراء استمرار غلقها، هو توصية من الخبراء بأنها يمكن أن تكون بؤرة للفيروس.

وأوضح، إن المضمضة والاستنشاق في مكان مغلق يمثل خطرا كبيرا على المصلين.

وحسبه، لجنة الفتوى تقول إنه من لا يتحكم في وضوئه يصلي التراويح في بيته وله أجر الجماعة.

وأضاف، كما أن الذي جاء إلى المسجد وانتقض وضوءه يرجع إلى بيته وله أجر صلاة التراويح جماعة.

العاصمة: استثناء “جامع الجزائر” من صلاتي العشاء والتراويح

أكدت مصالح ولاية العاصمة أن “جامع الجزائر” سيبقى مفتوحا لأداء الصلوات باستثناء صلاتي العشاء والتراويح تطبيقا للبروتوكل الصحي حفاظا على صحة المواطنين.

وأكدت مصالح الولاية في بيان لها، السبت، أنه تقرر فتح جميع المساجد المعنية بصلاة الجمعة والصلوات الخمس لإقامة صلاة التراويح وفقا لتوصيات اللجنة الوزارية للفتوى.

مقالات ذات صلة