الجزائر
أكد استعدادها لتقاسم تجربتها في مكافحة الإرهاب دوليا

مساهل: الجزائر تبذل جهودا كبيرة لضمان أمن حدودها

الشروق أونلاين
  • 479
  • 5

أكد وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، الثلاثاء، أن الجزائر التي “تبذل جهودا كبيرة لضمان  أمنها على أراضيها وعلى حدودها”، مستعدة “لتقاسم تجربتها مع البلدان الإفريقية المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب”.

وأوضح مساهل، في كلمته لدى افتتاح الدورة الثانية لمجموعة عمل غرب أفريقيا حول بناء القدرات التابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، أن “الجزائر تبذل جهودا كبيرة لضمان أمنها على أراضيها وعلى حدودها، كما تبذل أيضا قصارى جهدها لتقاسم تجربتها مع جميع بلدان المنطقة والمجتمع الدولي في إطار برامج التعاون الثنائي والإقليمي والدولي”.

وبعد إشارته إلى أن الجزائر “تتشرف” باستضافة هذا الاجتماع والمساهمة مجددا في هذا “الجهد الجماعي” لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في هذا الجزء من العالم وعموما القارة الإفريقية “المهددة بشكل مباشر” بسبب تنامي الخطر الإرهابي.

وأعرب الوزير مجددا عن ارتياح الجزائر، التي تتولى رئاسة مجموعة العمل مناصفة مع كندا.

وأشار مساهل بالمناسبة إلى أنه منذ الاجتماع الأخير، شهر أكتوبر 2017، لمجموعة العمل المنعقد بالجزائر، عرفت مسيرة مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف “تقدما ملحوظا بفضل الجهود المعتبرة” المبذولة لتحقيق هذه الغاية وهذا سواء من قبل بلداننا أو على مستوى الأطر الإقليمية والدولية في هذا المجال على غرار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والاتحاد الإفريقي.

ويتجلى هذا التقدم، أضاف الوزير، في “تحسن الإدراك بمخاطر الإرهاب والتطرف العنيف، بالرغم من قدرة هاته الآفات على التكيف بسرعة، على مستوى الكثير من الدول، للأسباب المتعددة والوخيمة لها، من خلال مواءمة مخططاتها وتشريعاتها الوطنية مع أهداف منع وتطويق هذه التهديدات”، حسب الوزير.

ويشارك أكثر من 100 خبير في مجالات الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف يمثلون البلدان الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وبلدان منطقة غرب إفريقيا، وكذا المنظمات الدولية والإقليمية منها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي  ومنظمة أفريبول ومنظمة أوروبول ومنظمة إنتربول يشاركون في أشغال هذا الاجتماع الثاني لمجموعة عمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والورشة حول  “التعاون الشرطي بين بلدان غرب إفريقيا”.

مقالات ذات صلة