الجزائر
دعا إلى الالتزام بتسوية النزاعات ضمن احترام القانون الدولي

مساهل: الجزائر تتفهم تخوفات بلدان استقبال اللاجئين

الشروق
  • 1022
  • 7
ح.م
وزير الخارجية عبد القادر مساهل

عبّر وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، الإثنين بجنيف، عن تفهم الجزائر من تخوفات بلدان استقبال اللاجئين، مؤكدا على ضرورة أخذ هذه التخوفات بعين الاعتبار، داعيا إلى “التزام متجدد” لصالح الوقاية وتسوية النزاعات في إطار احترام القانون الدولي.
وأكد مساهل في تدخله أمام الدورة الـ 69 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن اجتماع اللجنة يجب أن يكرس التزامه “لدراسة إشكالية الترحيل القسري والأخذ بعين الاعتبار التخوفات الحقيقية والشرعية التي تعبر عنها بلدان الاستقبال”.
وأضاف الوزير أن هذه المقاربة يجب أن تقوم على “التزام متجدد لصالح الوقاية وتسوية النزاعات في إطار احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة” و”تقاسم منصف ومتوقع للعبء على الصعيد الدولي سواء من حيث قبول اللاجئين أو من حيث الحماية أو حتى من حيث تطبيق الحلول المستديمة لصالحهم”.
وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية إن “نجاح هذه المقاربة يكمن خصوصا في قدرتنا على التحرك، فرديا وجماعيا، بشأن الأسباب العميقة للترحيل القسري بشكل يسمح، على الأقل، بوضع حد للارتفاع المستمر لعدد اللاجئين عبر العالم”.
ولدى تطرقه إلى الجوانب المتعلقة باستكمال العقد العالمي حول اللاجئين، أكد مساهل أن “هذا العقد، فضلا عن كونه يشكل لبنة إضافية في تعزيز تعدد الأطراف، يعكس طموح المضي قدما نحو التكفل بالإشكالية المعقدة للترحيل القسري”.
وفي هذا الصدد، أكد على أن “النتائج المنتظرة من هذا العقد لا يمكن أن تكون في مستوى الطموح إلا إذا استفاد تطبيقه من انضمام ودعم الجميع على أساس تضامن دولي فاعل”.
وأضاف مساهل أنه “من الضروري كذلك مرافقة هذا التطبيق من خلال إنشاء آلية ملموسة لتقاسم العبء والمسؤوليات”، مسجلا بأن “المرحلة الأولى على هذا النهج ستتمثل في استكمال العمل الهادف إلى تقدير تأثير حضور اللاجئين على المجتمعات وبلدان الاستقبال لاسيما حالة البلدان التي تحتضن عددا هاما من اللاجئين لفترات طويلة”.

و. ع

مقالات ذات صلة