الجزائر
خلال ندوة حول حرية المعتقد بواشنطن..

مساهل: هناك خلط كبير بين الإسلام وآفة الإرهاب!

الشروق
  • 1023
  • 12
أرشيف

رافع وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل نهاية الأسبوع لأجل التسامح الديني والتنوع الثقافي، خلال ندوة حول حرية المعتقد والتي بادرت بتنظيمها كتابة الدولة الأمريكية.
ولدى تدخله خلال الجلسة العلنية لهذا التجمع الكبير الذي ضم 80 وفدا، بحضور نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس وكاتب الدولة الأمريكي، مايك بومبيو، ذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية بالضمانات الدستورية لحرية المعتقد والرأي وممارسة العبادة في الجزائر، مبرزا أن الدين لا يجب بأي حال من الأحوال أن يصبح فضاء للمواجهة بين الأفراد، مضيفا أن “ممارسة العقيدة الدينية شكل مهم من أشكال التعبير عن الحرية الفردية ويجب أن تبقى وتكون محمية من اتجاهات عدم التسامح والإقصاء”.
واعتبر مساهل أن “ممارسة حرية المعتقد لا يجب أن تستخدم كذريعة للمساس بالنظام والأمن والصحة العامة أو الأخلاق والحريات والحقوق الأساسية للغير”.
وحرص الوزير خلال مداخلاته على القول “أن اجتماع واشنطن جاء في سياق دولي يتميز بتصاعد كل أنواع التعصب والاسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب إضافة إلى الخلط الكبير بين الدين الإسلامي وآفة الإرهاب”.
واختتمت هذه الندوة التي دامت ثلاثة أيام ببيان حول خطة عمل أعلنتها الإدارة الأمريكية لدعم الأقليات الدينية المستضعفة وضحايا الاضطهاد.
وعشية مشاركته في الاجتماع العلني لهذه الندوة الدولية، ضاعف مساهل من لقاءاته بمسؤولين سامين من الكونغرس والحكومة الأمريكية، حيث تحادث مع مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، جون بولتون، وهو لقاء يندرج في إطار التشاور المنتظم بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء تقييم للتعاون الجزائري الأمريكي لاسيما في المجال السياسي والأمني.
كما تطرق مساهل أيضا رفقة رئيس مجلس الأمن القومي (NSC) للوضع الراهن في المنطقة المغاربية والساحل، لاسيما في مالي وليبيا، وكذا للتطورات الأخيرة التي تشهدها البلدان، إضافة إلى المسار السياسي لتسوية الوضع بهما، حيث أطلع الوزير رئيس الأمن القومي بالجهود التي تبذلها الجزائر في إطار تسوية الأزمة في كل من ليبيا ومالي.
هذا، وأجرى مساهل محادثات أخرى مع رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، ديفين نونيس، وكذا مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية، تينا كايدانو، إضافة إلى لقائه برئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي.

مقالات ذات صلة