الجزائر
وزيرة البيئة تدق ناقوس الخطر:

مستويات التلوث البحري صارت مقلقة!

الشروق أونلاين
  • 629
  • 5
ح.م

اعتبرت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث، الوضعية البيئية في المحيط البحري مقلقة وتتطلب تضافر الجهود والتنسيق مع الفاعلين لرفع مستوى التوعية والتحسيس بخطورة الوضع لا سيما مع مهنيي الصيد ومؤسسات تسيير الموانئ.

وقالت وزيرة البيئة خلال إشرافها من تيبازة على الاحتفال باليومين الدوليين “للبحر” و”ساحل البحر الأبيض المتوسط”، أن مستويات التلوث في المحيط البحري مقلقة وتتطلب دق ناقوس الخطر، وانخراط المجموعة الدولية في مكافحة التلوث لاسيما على مستوى البحر الأبيض المتوسط الذي يواجه حسب الوزيرة العديد من التهديدات يخضع لضغوطات هائلة تؤثر على نظمه الايكولوجية المتعلقة بالأنشطة البشرية المختلفة كالتعمير غير محدود والاستغلال المفرط للمواد وغيرها.

أبرزت نصيرة بن حراث الخميس خطة عمل الجزائر الوطنية لمكافحة التلوث البحري الناجم عن النشطات المختلفة واعتمادها على قرار جمعية الأمم المتحدة للبيئة بشأن النفايات البلاستيكية البحرية الدقيقة والذي يدعو جميع الدول إلى تنظيم حملات التوعية والتحسيس والوقاية وتنظيم حملات النظافة في الوسط البحري، وتنفيذا لذلك تم تنظيم حملة لأخذ عيينات تخص النفايات البحرية عبر الولايات الساحلية، حيث سمح بتقييم النتائج وتصنيف النفايات البحرية التي أكدت أن 75 بالمائة منها من البلاستيك.

واعتبرت الوزيرة تعميم مبادرة مشروع الفرز الانتقائي النموذجي للنفايات البحرية على مستوى الموانئ البحرية، سيساهم لا محالة في مواجهة التلوث والمحافظة على الوسط البحري من خلال إشراك جميع المستغلين والصيادين بما يسمح من تقليل النفايات، داعية إلى ضرورة إبرام اتفاقيات مع المؤسسات الصغيرة والجمعيات التي تهتم بجمع وتثمين النفايات واستغلالها وخصوصا المتعلقة البلاستيك والزيوت وغيرها.

مقالات ذات صلة