الجزائر
الآلاف قضوا ليلتهم في شوارع العاصمة

مسيرات حاشدة في حراك جمعة أول نوفمبر

الشروق أونلاين
  • 9602
  • 19
ح.م

خرج الجزائريون في مظاهرات الجمعة السابعة والثلاثين ضمن الفعاليات الأسبوعية للحراك الشعبي، المتزامنة والذكرى الـ65 لاندلاع الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954.

وتأتي هذه الجمعة بعد وقفات احتجاجية شهدتها العاصمة لعدة أيام نظمها القضاة للتأكيد على مطالبهم باستقلال القضاء ووقف التدخل في شؤونهم.

وقضى آلاف المتظاهرين، ليلة الجمعة في الشارع، محتجين ومحتفلين بالذكرى الـ65 لاندلاع حرب التحرير، التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد خلال سبع سنوات.

وتجمع المئات من المتظاهرين مساء يوم الخميس بوسط العاصمة دعما للاستمرار الحراك الشعبي والمطالبة بضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في 12 ديسمبر المقبل.

وانتشرت قوات مكافحة الشغب بكثافة في محيط ساحة البريد المركزي والشوارع الرئيسة لوسط العاصمة، مما تسبب في اختناق مروري كبير.

واعتبر المتظاهرون تزامن ذكرى اندلاع ثورة التّحرير مع جمعة جديدة من حراكهم، سيكون منعرجا في المسيرة الشّعبية التي انطلقت منذ الـ22 فيفري الماضي.

ورفع المتظاهرون الشعارات المطالبة بـ”رحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة”، مرددين “ارحلوا يا العصابة ارحلوا” واعتبروا أن الشعب لم ينل الاستقلال بعد، رافعين لافتات “الجزائر تحرّرت والشعب يناضل اليوم من أجل تحرير نفسه”.

كما طالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإقالة كبار المسؤولين من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وأكد رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الخميس، تطلع الجزائر “لبناء جزائر جديدة تتحقق فيها دولة المؤسسات”، داعيا الشباب إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية.

أما رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، فقد أكد الأربعاء، على أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر المقبل.

مقالات ذات صلة