جواهر
بعد خطأ في برمجتها مع بوذراع وراشدي وبربار المُمثلة نادية طالبي تتحدث لـ"الشروق"

مشيت على السّجاد الأحمر في”كان” وأهانني مهرجان المرأة بسعيدة

جواهر الشروق
  • 7591
  • 16
الأرشيف
الممثلة والفنانة القديرة نادية طالبي

فتحت المُمثلة والفنانة القديرة، نادية طالبي، التي لا يزال جمهور الشاشة الصغيرة يذكرها عبر مسلسلات “المصير” و”قلوب في صراع” و”عائلة سي سليمان” وغيرها، النار على القائمين عن المهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة الذي احتضنته مدينة سعيدة مؤخرا، وأسدل الستار عليه منذ يومين، حيث قالت الفنانة إنها تعّرضت لإهانة كبيرة على يد محافظة المهرجان”عائشة داودي” يصعب تمريرها حسب ما أكدته.

وخلال اتصالها بـ”الشروق”، روت الفنانة الكبيرة ما حصل قائلة: “قبل انطلاق الحدث بأيام، اتصل بي القائمون على المهرجان وأبلغوني أنه سيتم تكريمي مع زميلاتي شافية بوذراع وفتيحة سلطان وبربار وبهية راشدي، طبعا رحبت بالفكرة، لأن الفنان وبعد سنوات طويلة من العطاء يتطلع لمن يكرمه ويقدره ويا ليت لم يتصلوا بي من الأصل!!”. 

واستطردت الفنانة قائلة:”في يوم موعد إقلاع الطائرة تجّمعنا كلنا في المطار.. جميع زميلاتي وجدن تذكرة سفرهن إلا أنا؟؟.. وكم كان الموقف محرجا بالنسبة لي، عندما اعتقدوا في المطار أن هناك خطأ ما في الحجز، لتضطر زميلاتي السفر إلى المهرجان من دوني، في وقت لم يتصل بي أحدهم للاعتذار من باب اللباقة والذوق”. 

وعّددت السيدة طالبي التكريمات التي حظيت بها في عدد من المهرجانات الفنية والتي لم يحدث أن تعرضت فيها لإهانة كهذه، آخرها تكريمها مع فتيحة بربار في سوق أهراس، على هامش تكريم عملاق المسرح مصطفى كاتب، وأيضا في مهرجان الأغنية السطايفية الأخير، لتسخر من مهرجان سعيدة قائلة: “تصّوروا أعطوا لعملاقات الفن محفظات يد؟؟ بعد عطاء يزيد عن 50 سنة”، مضيفة: “علما أن محافظة المهرجان استدعت 50 امرأة من مختلف المجالات لأجل تكريمهن لم تحضر سوى 12 امرأة”. 

واعترفت مُحّدثة “الشروق” أنها لم تفتح حقائبها حتى أسدل الستار على المهرجان، لاعتقادها بأنه خطأ سيتم تداركه، إلا أن ذلك لم يحدث، مضيفة: “محافظة المهرجان عائشة داودي عندما أبلغوها بما حصل معي في المطار، ردت بأنه حدث خطأ في برمجتي، وبأنها لا تذكر لي أعمالا في السينما مثلتها حتى يتم تكريمي؟؟”.

وتوجهت الممثلة الكبيرة لمحافظة المهرجان بقولها: “من يجهل تاريخي فأنا قدمت للمسرح 40 رواية، حيث وقفت على الخشبة لأول مرة في سنة 1964م.. كرّمني الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد مع رويشد وكلثوم ونورية، ومثلث الجزائر في أكبر المهرجانات الدولية والعربية والمحلية.. وفي الدراما لديّ مسلسلات لا تُعد ولا تحصى، أما في السينما فشاركت في فيلم “وقائع سنوات الجمر” للمبدع محمد لخضر حمينة الذي عاد من مهرجان “كان” الدولي بالسُعفة الذهبية، وفي سنة 75 تم دعوتي لذات المهرجان كضيفة شرف على هامش عرض فيلمي الثاني مع حمينة “ريح الرمال”، ولديّ فيلم بعنوان”آخر صورة” مع المرحوم حسان الحساني انتاج 77، و”امرأة لابني” للمخرج علي غانم، فهل بعد هذا التاريخ يتم تجاهلي من طرف أشخاص هم ليسوا أهلا لهذه المهنة؟؟.. كان يكفيني اعتذار وكلمة رقيقة بدلا من هذه الاهانة”. تختتم الفنانة الكبيرة تصريحها لـ”الشروق”.

مقالات ذات صلة