الجزائر
حسب موقع قناة الميادين

مصادر: السفير الفرنسي الجديد “هدية مسمومة” من ماكرون للجزائر

الشروق أونلاين
  • 13284
  • 26
أرشيف
السفير الفرنسي لدى الجزائر فرانسوا غويات

نقل موقع قناة “الميادين” عن ما أسماها مصادر مطلعة، قولها، إن السلطات الجزائرية تعتبر السفير الفرنسي الجديد فرانسوا غويات بمثابة “هدية مسمومة” من الرئيس إيمانويل ماكرون للجزائر.

وأضافت المصادر، حسب الموقع، أن الجزائر تشعر باستياء من تحركات السفير الفرنسي فرانسوا غويات في البلاد.

وأفاد الموقع، بأن المصادر كشفت أن “السفير الفرنسي التقى خلال الأيام الماضية وسائل إعلام دأبت على تبني سيناريو المراحل الانتقالية”.

وحسب “الميادين“، أشارت المصادر إلى أن “تحركات السفير تتزامن مع إيعاز جهات فرنسية للإعلام الفرنسي بالترويج لأطروحة المرحلة الانتقالية”.

وأشارت نفس المصادر إلى أن “هذا الحراك جاء بعد أيام من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الوضع السياسي في الجزائر”.

وقال الموقع نقلاً عن هذه المصادر، أن السلطات الجزائرية تعتبر السفير الفرنسي الجديد بمثابة “هدية مسمومة” من الرئيس ماكرون للجزائر، كما أنها تدرك جيداً “الدور التخريبي الذي لعبه السفير الفرنسي في الأزمة الليبية”.

يُشار إلى أن غويات الذي كان سفيراً لدى السعودية، عيّن سفيراً لبلاده في الجزائر منتصف العام الجاري.

وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت نهاية الشهر الماضي، أن هناك “جهات مغرضة تسعى لاستغلال غياب الرئيس عبد المجيد تبون لإثارة البلبلة”، وذلك خلال تواجد الرئيس تبون في فترة نقاهة في ألمانيا عقب تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا.

وكان السفير غويات أثار الجدل في الجزائر، حين أعلن في أواخر نوفمبر الماضي، أن حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية بالجزائر “فشلت”، بسبب ما وصفه بحضورها القوي في السوق.

كما عاد وأغضب الجزائريين حين تحدث عن “سوء فهم” لتصريحات الرئيس الفرنسي بخصوص ملف الذاكرة مع الجزائر وكذلك حين برر حواراً لماكرون ذكر فيه الوضع السياسي في الجزائر والرئيس تبون.

وبشأن ملف الذاكرة ورفض ماكرون مسألة الاعتذار، قال غويات: “نحن لا نستعمل مصطلح الاعتذار في محادثاتنا بل الاعتراف التاريخي”.

أما في الشق السياسي، قال غويات: “ليست لدينا نية للتدخل في الشؤون الجزائرية.. ما سجل من ردود فعل حول تصريحات الرئيس ماكرون غير متطابق مع ما أراد قوله”.

وأضاف “اعتقد أن الرئيس أسيء فهمه وقوله أن الرئيس تبون شجاع معناه أنه وصل مقاليد الحكم في وضع جد معقد”.

وأشار “أما دعمه للمرحلة الانتقالية فيقصد بها الانتقال من مرحلة إلى أخرى دون إملاءات على أي جهة ونحن بعيدون عن التدخل في الشأن الداخلي للجزائر”.

مقالات ذات صلة