مصالح شخصية تفقد الجزائر رئاسة الاتحاد الافريقي للكونفيدراليات الرياضية

خسرت الجزائر أمس، رئاسة الاتحاد الافريقي للكونفيدراليات الرياضية خلال الجمعية العامة التي بفندق “أفريك برستيج” بمابوتو، على هامش الدورة العاشرة للألعاب الافريقية المتواصلة بالموزمبيق.

•  وتمكن المصري أحمد محمد فولي رئيس الاتحاد الافريقي للتايكوان دو من الفوز برئاسة ذات الهيئة بعدما حصل على 15 صوتا مقابل11 صوتا على الجزائري عبد الله بسالم.
• وجاءت خسارة الجزائر لهذا المنصب بسبب الفضيحة التي وقعت عشية إجراء الجمعية العامة عندما أصر بسالم الذي يشغل رئيس الاتحاد الجزائري للملاكمة على تقديم ترشحه، رغم أن مصطفى العرفاوي الذي كان على رأس ذات الهيئة منذ 20 سنة كان مرشحا أيضا.
• واضطر العرفاوي لسحب ترشحه بعدما رفض بسالم الانسحاب من سباق الرئاسة، لأنه من غير المعقول أن يقدم شخصان من نفس الدولة ترشحهما لمنصب واحد، وهو ماكلف الجزائر خسارة رئاسة ذات الهيئة الافريقية لأسباب تافهة.
• وكان يمكن للجزائر أن تحافظ على رئاسة الاتحاد الافريقي للكونفيدراليات الرياضية لو لم ينسحب العرفاوي الذي لديه مكانة خاصة في الرياضة الإفريقية على اعتبار نه كان على رأس الاتحاد الدولي للسباحة.
• ولم تتوقف فضائح الرياضة الجزائرية عند فقدان رئاسة الاتحاد الإفريقية للكونفيدراليات الرياضية، حيث تفيد الأصداء الواردة من الموزمبيق أن الدراج الجزائري عبد الباسط حناشي انسحب قبل نهاية الدورة الأخيرة سباق الدرجات بين الفرق الذي توج به المنتخب الجنوب إفريقي.
• ولم يكن انسحاب حناشي بسبب الإصابة أو تعطل دراجته وإنما رفض إكمال السباق بسبب خلاف مع زميله عز الدين لعقاب بشأن استراتيجية السباق، حيث قال إنه “لا يفعل سوى ما يحلو له”، رغم أن هذا الاخير أكمل السباق إلى النهاية واحتل المرتبة الخامسة.
• للتذكير فإن المنتخب الوطني للملاكمة غادر الموزمبيق وعاد إلى أرض الوطن بعدما توج بثلاث ذهبيات وأربع فضيات وهي حصيلة مقبولة للنخبة الوطنية التي ستباشر الاستعداد للمشاركة في البطولة العالمية المقررة في اذربيجان.